اسم الكتاب: الأسس الاجتماعية للتربية في ضوء متطلبات التنمية الشاملة والثورة المعلوماتية
اسم المؤلف: سميرة أحمد السيد
اسم الناشر: دار الفكر العربي القاهرة
سنة النشر: 2004م

كتب: ربيع عبد الرؤوف الزواوي
يضع الكتاب الذي بين أيدينا الأسس الاجتماعية للتربية، وذلك في ضوء متطلبات التنمية الشاملة، والثورة المعلوماتية الهائلة، ويتناول بيان الفرق بين علم الاجتماع وعلم اجتماع التربية، وتطور التربية ووظائفها الاجتماعية، ودور الأسرة التربوي، وكذا دور الإعلام ودور العبادة والمكتبات وشبكة الإنترنت، وعملية التغير الاجتماعي ونظرياته، والتخطيط التربوي الشامل.

وقد وقع الكتاب في ثلاثة عشر فصلا:
الفصل الأول: علم الاجتماع وعلم اجتماع التربية: تناولت فيه مجال دراسة علم الاجتماع، ونشأة علم اجتماع التربية وتطوره، ومجال دراسة علم اجتماع التربية، وإسهامات بعض علماء الاجتماع في مجال التربية.
الفصل الثاني: التربية؛ تطورها ووظيفتها الاجتماعية: تعرّضت فيه لبيان مفهوم التربية وتطورها، ووظائفها الاجتماعية، والتحليل الوظيفي لها ودورها في عملية التنمية المستديمة، وكذا التحليل الصراعي لها ودورها في عملية التنمية المستديمة.
الفصل الثالث: التربية من المنظور الاجتماعي: ناقشت فيه التربية كنسق ونظام اجتماعي، والتنظيم الاجتماعي للمدرسة، وارتباط المدرسة بالمجتمع، وبناءها الاجتماعي، وكونها بيئة اجتماعية تربوية.

الفصل الرابع: الأسرة ودورها التربوي: تناولت فيه دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية، وفي مساعدة الطفل على تحقيق مطالب النمو، وأثر الطبقة الاجتماعية الاقتصادية للأسرة على أدائها لدورها التربوي، وكذا دور الأسرة في التغير الاجتماعي والتحديث، والتكامل الوظيفي بين كل من الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي والمجتمع كنسق كلي، والتعاون بين الأسرة والمدرسة للتقليل من الإهدار التربوي، ومجالات التعاون بين الأسرة والمدرسة، ووضع المدرسة كمركز إشعاع ثقافي بالمجتمع المحلي، والعلاقة بين الأسرة والمدرسة الابتدائية بالمجتمع السعودي.

الفصل الخامس: الدور التربوي لدور العبادة ووسائل الإعلام والمكتبات وشبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت): وفيه تعرّضت لدور المساجد والإذاعة والصحف والمجلات والتليفزيون والأندية والمكتبات العامة والإنترنت التربوي.
الفصل السادس: الثقافة والعملية التربوية: شرحت فيه ماهية وخصائص الثقافة، ومكوناتها، وعمومياتها وخصوصياتها.
الفصل السابع: التغير الاجتماعي والثقافي: وضحّت فيه المقصود بمفهوم التغير الاجتماعي والثقافي، وعوامل التغير الاجتماعي؛ البيئية، وبسبب الهجرة، والاختراع والاكتشاف، والانتشار الثقافي.
الفصل الثامن: نظريات التغير الاجتماعي: ناقشت فيه النظرية البنائية الوظيفية، ونظريات الصراع، ونظريات الصراع المعاصرة، ونظريات الدورات.
الفصل التاسع: التغير الاجتماعي والتحديث ودور التربية في مواجهة التغيرات الاجتماعية السريعة: تعرّضت للأسس التي ترتكز عليه نظريات التحديث، وبعض هذه النظريات؛ كنظرية سملسر، ونظرية ولبرت مور، ونظرية دانيل بل، ودور التربية في ضوء التغيرات الاجتماعية والثقافية السريعة.

الفصل العاشر: الثورة المعلوماتية وأهمية استخدام مصادر المعرفة المتنوعة: ناقشت فيه دور الثورة المعلوماتية في التنمية البشرية، ودور التربية في ضوء الثورة المعلوماتية.
الفصل الحادي عشر: التربية والتنمية: تعرّضت فيه لبيان دور التربية في احتياجات التنمية الشاملة، والأهمية الاقتصادية للعنصر البشري، وعائد التعليم على الفرد، ودور التربية في النمو الاقتصادي والتنمية، والإهدار التربوي وبعض مظاهره.
الفصل الثاني عشر: التعليم الجامعي بالدول النامية (بين متطلبات التنمية الشاملة والإقبال الجماهيري): تناولت فيه أهداف التعليم الجامعي، وكونه متطلبا أساسيا للتنمية الشاملة بالدول النامية، وظاهرة زيادة الطلب على التعليم العالي بالدول النامية، وانعكاس استجابة هذه الدول للطلب الاجتماعي على التعليم الجامعي، وأثر ذلك على التنمية الشاملة.
الفصل الثالث: التخطيط التربوي في إطار التخطيط الشامل: تعرّضت فيه لأنماط التخطيط التربوي وطبيعته، وخصائصه، وأهمية نظام المعلومات المتكامل للتخطيط التربوي، وأهدافه، ومراحله.

وفي الأخير فإن الكتاب يقدم للقارئ رؤية تحليلية للتربية كنظام اجتماعي، والعلاقة الوظيفية المتبادلة بينه وبين النظم الاجتماعية الأخرى بالمجتمع، كما يقدم للقارئ صورة تفصيلية شاملة متكاملة للمحاور الأساسية لاهتمامات علماء اجتماع التربية من خلال نظرتهم الاجتماعية للتربية، وقد أضاف الكتاب تحليلا وعمقا لها.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon