الإرشاد الأسري للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

اسم الكتاب: الإرشاد الأسري للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة الجزء الثاني الفنيات وأساليب التدخل
المؤلفون : روزماري لامبي – ديبي دانيلز مورنج.
الترجمة: علاء الدين كفافي، مايسة النيال.
الناشر: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة.
تاريخ النشر: 2003

كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي:
يختص هذا الكتاب وهو ترجمة للجزء الثاني من كتاب الأنساق الأسرية في السياقات التربوية ويختص هذا الجزء بالفنيات وأساليب التدخل. أي بالجانب التطبيقي العلمي للأسس النظرية التي عرضها الجزء الأول.

ويتناول الكتاب قضية الإعاقة ورعاية الطفل المعوق داخل النسق الأسري وعلاقة ذلك بالمؤسسة التعليمية الأولى بالمدرسة وذلك من خلال سبعة فصول نوضحها بإيجاز فيما يلي:

الفصل الأول: أداء الفريق لوظائفه مع الأسرة:
ويتناول هذا الفصل أداء الفريق الإرشادي لوظائفه مع الأسرة ويعرض كيف يتكون الفريق وكيف يعمل في السياقات التربوية. ويعرض أنماط الفرق العاملة في هذا المجال من فرق تتكون من تخصصات متعددة إلى فرق تتكون من تخصصات بينية وفرق تتكون من تخصصات متقاطعة. وأداء هذه الفرق لوظائفها على أساس المراحل. ويشير إلى برامج التربية التفريدية. كما يتناول حل المشكلات والتفاعل بين الأسر والمدارس.

الفصل الثاني: التخطيط والمساهمة الأسرية:
يعرض هذا الفصل التخطيط والمساهمة الأسرية ويركز على أهمية التدخل المتمركز حول الأسرة ويعرض عمليات التدخل وأنماطها كما يتناول بشيء من التفصيل برامج التربية التفريدية ويتناول خلفياتها التربوية والنفسية والعوائق التي تقف في سبيل تنفيذ هذه البرامج، سواء العوائق التي تقف أمامها الآباء أو العوائق التي تقع أمام المعلمين.

الفصل الثالث: ما قبل الإحالة والمؤتمرات الأسرية:
يناقش هذا الفصل الجهود والإجراءات التي يمكن أن تتخذ قبل إحالة الطالب إلى مصادر نفسية وطب نفسي خارج المدرسة. فيعرض مجموعة من الاعتبارات العامة والمبادئ العامة التي تحكم هذه الجهود ويشير إلى ما يسميه بالحريات الخمس في هذا المجال وهي:
1 ) أن ترى وتسمع ما هنا بدلاً من ماذا ينبغي ألا يكون، أو كان، أو سيكون.
2 ) أن تقول ما تشعر به وتفكر فيه بدلاً من أن تفكر فيما يجب.
3 ) أن يشعر بما يشعر به فعلاً بدلاً من ما يجب أن يشعر به.
4 ) أن يسأل عما يريده بدلاً من أن ينتظر دائما للإذن.
5 ) أن يخاطر على حسابه بدلاً من الركون إلى حجر وأن يكون آمنا.
كما يشير هذا الفصل إلى المؤتمرات الأسرية من حيث تخطيطها وتنفيذها وتقويمها.

الفصل الرابع: أخصائيو المدرسة كحلقة وصل بين المدرسة والأسرة:
يتناول هذا الفصل أدوار أخصائيي المدرسة باعتبارهم حلقة الوصل بين المدرسة والأسرة. ويتحدث عن عملية المشاركة في المعلومات بين الآباء في المنزل والأخصائيين في المدرسة. كما يعالج عملية استخدام الشبكات سواء شبكة الأسرة أو شبكة الأنساق الاجتماعية.

الفصل الخامس: امتداد مفاهيم الأسرة إلى الفصل الدراسي والأنساق الأخرى:
ركز هذا الفصل على امتداد مفاهيم نظرية الأنساق الأسرية إلى جماعات الفصل الدراسي والجماعات التربوية, وكل من جماعات الدعم والجماعات الإرشادية؛ فيعرض المنهاج الأكاديمي في المدرسة وحالات الاتصال كمجال في المنهاج والتدريس الأكاديمي.
كما يتناول هذا الفصل بالتفصيل كلاً من الفنيات ومنها الاستعارة وإعادة التأطير والتنشئة الاجتماعية.

الفصل السادس: التغلب على العقبات التي تعوق العمل مع الأسرة:
يناقش هذا الفصل كيفية التغلب على العقبات التي قد تعوق العمل مع الأسرة من خلال مفاهيم الأنساق.
ويتناول قضايا الاتصال وبعض القضايا النفسية المتمثلة في أنماط معينة من الآباء. كما يشير الفصل إلى القيود التي تحد من استخدام مفاهيم الأنساق الأسرية في إرشاد الأطفال ذوى الحاجات الخاصة.
كما يشير هذا الفصل إلى الاتجاهات سواء كانت ايجابية أو سلبية والمقاومة والتغيير.

الفصل السابع: أنساق الأسرة.. دراسة حالة:
يتعرض هذا الفصل لدراسة حالة لأحد الطلاب ضحية التفاعل الأسري الخاطئ, وكيف تمت دراسة حالته في إطار الأسرة وكيف أمكن العمل مع النسق الأسري حتى يتجه إلى تحقيق قدر من الاستقرار والاتزان السوي، وبالتالي اتجهت حالة الطالب إلى التحسن و السواء.

ويختتم هذا الكتاب بملحق يوضح نظرية عملية الاتصال التي وضعتها فرجينيا ساتير V.satir ويتبع ذلك توضيح لثلاث نظريات نسقية في دراسة الأسرة وهى:
نظرية بوين Bowen Theory
علاج الأسرة البنائي Structural Family Therapy
علاج الأسرة الاستراتيجي Strategic family Therapy

وأخيرا:
1. يتناول الكتاب قضية الإعاقة من مختلف جوانبها، فيتناول الطفل المعوق داخل الأسرة، وتنسيق هذه الرعاية مع العاملين في المدرسة.أي أنه يتناول الطفل المعوق في الوسطين التربويين المهيمنين في حياته، وهما الأسرة والمدرسة.
2. كتب الكتاب مؤلفتان أحداهما أستاذة جامعية في التربية الخاصة, وأخرى معالجة نفسية شهيرة متخصصة في علاج وإرشاد الأطفال ذوى الحاجات الخاصة، أي أن الكتاب يجمع بين عمق التخصص النظري ومهارة الممارسة العملية.
3. يتسم أسلوب الكتاب بالوضوح وكثرة الأمثلة والشواهد مما يرضي الباحثين من ناحية ويفيد الآباء والمعلمين في المدرسة من ناحية أخرى.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon