اسم الكتاب:  السنة النبوية رؤية تربوية.. أصول الفقه التربوي الإسلامي
اسم المؤلّف: سعيد إسماعيل علي
اسم الناشر: دار الفكر العربي – القاهرة
تاريخ النشر: 2002م

كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي:
تدور مادة هذا الكتاب عن السنة النبوية الشريفة، من خلال رؤية تربوية، تبرز أصول الفقه التربوي الإسلامي.

ومؤلّف هذا الكتاب قد كتب قبله كتابا كلبنة أولى في بناء ( أصول الفقه التربوي الإسلامي) اسم الكتاب هو: القرآن الكريم رؤية تربوية.

ويأتي الكتاب الذي بين أيدينا تتميما لبناء ( أصول الفقه التربوي الإسلامي ) بعنوان: السنة النبوية رؤية تربوية.

يهدف المؤلّف أن يسهم هذا الكتاب في بناء الشخصية المسلمة الملتزمة بعقيدة الإسلام، وتقديم صورة – من وجهة نظره – للسنة والسيرة النبوية من منظور تربوي، مستفيدا بما كتبه جماعة من العلماء المعاصرين، المهتمين بذلك الشأن.

وقد جاء الكتاب في تمهيد وخمسة فصول؛ تكلم في التمهيد عن حاجة الإنسان إلى الأنبياء، وفي الفصل الأول: السنة النبوية مصدرا للتربية، شرح معنى السنة، والحديث، والخبر والأثر، والحديث القدسي، وقضية تدوين السنة، وقضية وضع الحديث وتزييفه، ومقاومة الوضع والكذابين، ومصادر الحديث النبوي، ونشأة علم الحديث، وأنواع السنة، ومنزلة السنة النبوية بالنسبة للقرآن، ووجوب العمل بالسنة النبوية.

وتناول في الفصل الثاني البنية التربوية للشخصية المحمدية؛ فتكلّم عن المقوم المكاني، والأصول الاجتماعية، وقضية اصطفائه صلى الله عليه وسلم واختياره نبيا ورسولا، والابتلاءات والمحن التي تعرضت لها الدعوة الإسلامية في بدايتها، والجهر بالحق والصدع بالدعوة، والجهاد المسلح في سبيل الله، وعظمة الشريعة الإسلامية في هذا الموضوع، وحكمة النبي صلى الله عليه وسلم في قيادته وفاعلية هذه الحكمة، تربيته صلى الله عليه وسلم لصحابته، وتمكنه من تكوين الرجال، وتكوين الأمة وتأسيس الدولة، واهتمامه بالبناء الأسري، وسيرته الأسرية وبعض الجوانب التربوية العظيمة منها.

وجعل الفصل الثالث في بعض القضايا والمبادئ التربوية؛ كالتقدير النبوي للتعلّم للتأسيس الحضاري، وتقدير العلماء ودورهم في البحث والتعليم، وخصائص الشخصية المؤمنة، وبث دماء القوة في عروق الأمة، وبعض الصفات الطيبة، والأخلاق الكريمة التي حثّ عليها صلى الله عليه وسلم، وقضية تعليم النساء واهتمامه صلى الله عليه وسلّم بها.

وأما الفصل الرابع فجعله المؤلّف في طرق التعليم وأساليبه؛ فتعرّض للطرق والأساليب المستخدمة للتعليم في الهدي النبوي الكريم؛ كالقصّة، والقدوة، وضرب المثل، والوسائل التعليمية، والتفكير السليم، والحوار والتساؤل، والممارسة والبيان العملي، وختم الفصل ببعض القواعد والمبادئ التربوية العامة.

وأخيرا يجيء الفصل الخامس حول تعليم السنة وتعلمها؛ فيتكلم عن كون ذلك ضرورة دينية وتربوية, ومبادئ وشروط تعليم السنة، وآداب تعلمها، وطرق تعلّمها، ودور الصحابة والتابعين في تعلّم السنة وتعليمها، ودور السنة النبوية في تعليم الأمة في العصر الحديث، وأخيرا ختم بقضية استخدام تقنيات المعلومات لخدمة تعليم السنة النبوية وتعلمها؛ كبرامج الحاسب الآلي.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon