اسم الكتاب: الفكاهة والضحك رؤية جديدة
اسم المؤلّف: شاكر عبد الحميد
اسم الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب – الكويت
تاريخ الطبعة: 2003م

كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي:
يستعرض هذا الكتاب المفاهيم الأساسية في علم الضحك؛ كالفكاهة، والابتسامة، والضحك، والنكتة، وحسّ الفكاهة، والتهكم، والمحاكاة التهكمية، والكاريكاتير، والمفارقة، والدعابة.
كما تناولت الدراسة فلاسفة الضحك، والضحك وعلم النفس، والضحك ومراحل العمر، والفكاهة والضحك في التراث العربي والأدب، والفكاهة والفنون التشكيلية، وحقيقة النكتة وأنواعها، والمضحكين، وأمراض الضحك، وأساليب العلاج به.

وقد قسّم المؤلّف كتابه هذا إلى اثني عشر فصلا، نجملها كالآتي:
الفصل الأول: مفاهيم الفكاهة ومظاهرها: وفيه ذكر مقدمة في علم الضحك، وتناول بالدراسة الفكاهة، والضحك، وأجاب عن تساؤل: أيهما يظهر أولا الضحك أم السرور؟ كما تناول بالدراسة حس الفكاهة، والابتسامة، وذكر فوائد الفكاهة والضحك، ووظائف الفكاهة، والمحاكاة التقليدية، والسخرية، التورية، والدعابة، والكاريكاتير، والنكتة، والحماقة، والمفارقة.

وفي الفصل الثاني: فلاسفة الضحك: درس الفيلسوف الضاحك والفيلسوف الباكي، وسقراط وتهكمه، وجذور النظريات الحديثة حول الضحك لدى أفلاطون، وتحوّل أرسطو من دراما الحياة إلى دراما الفن، ومتى يضحك، وطبيعة الفكاهة والضحك، والضحك من الأسلوب، ومكونات الكوميديا، وأنواعها، ونظريات بعض الفلاسفة؛ كـ(هوبز، وكانط، وشوبنهور، وكيركجورد، وبرجسون).

وجعل الفصل الثالث: علم النفس والضحك: وفيه استعرض النظريات الأساسية التي ظهرت في مجال علم النفس والخاصة بالفكاهة والضحك، وذلك من خلال تقسيم تلك النظريات إلى أنواع أربع:
1- البدايات النظرية الأولى: فتكلم عن نظرية الضحك كنوع من القوة لـ(ألكسندر بين) ، وارتباط الضحك باللعب لـ(جيمس سلي) ، وغريزة الضحك لـ(مكدوجل).
2- نظريات التحليل النفسي: وفيه تكلم عن نظرية فرويد في العلاقة بين النكتة نشاط اللاشعور، والعمليات الأساسية في النكتة، والنكتة والحلم، وتكنيكات النكتة، ونظرية فرويد؛ النكتة بنت الإيجاز، وأنواع النكات، وأغراض النكتة وأهدافها، وعلاقة النكتة واللعب، ونظرية كريس والضحك بوصفه نكوصا في خدمة الأنا.
3- نظريات التناقض في المعنى: تناول النقص الجسمي، والضحك من الجهل والغباء،النقائص الأخلاقية، وأفعال الشخص الفاشلة(الحماقات).
4- نظريات السيطرة (الاستعلاء) والازدراء(التحقير): وتكلم عن تاريخها القديم الذي يرجع إلى أفلاطون وأرسطو، وذكر نظرية العاملين.

كما جاء الفصل الرابع: الفكاهة والضحك عبر العمر: عن مراحل الضحك منذ ولادة الطفل حتى آخر المراحل العمْرية، فتكلم عن: متى يظهر الضحك؟، وارتقاء الضحك لدى الأطفال، ومراحل ارتقاء الفكاهة لديهم، وقسمها إلى أربعة مراحل:
المرحلة الأولى: مرحلة الأفعال المتناقضة تجاه الموضوعات أو الأشياء
المرحلة الثانية: مرحلة التسمية المتناقضة للأشياء والأحداث
المرحلة الثالثة: مرحلة التناقض التصوري
المرحلة الرابعة: مرحلة المعاني المتعددة
ثم تناول ضحك المراهقين وفكاهاتهم، ثم الفكاهة والضحك في مرحلة الرشد، ثم النكات والفكاهة عند المتقدمين في العمر، والمسنين.

وفي الفصل الخامس: الفكاهة والشخصية: تناول تعريف الشخصية وحس الفكاهة، والشخصية والفكاهة، والفكاهة والشخصية، وأبعاد أخري لهما؛ كالفكاهة والعدوان والفكاهة والإبداع،والفكاهة ومركز الضبط و النمطين ا و ب ، والفروق بين الذكور والإناث.

وأما الفصل السادس: الفكاهة والضحك والمجتمع، فقد تناول فيه الوظائف الاجتماعية للفكاهة، والفكاهة العرقية وخصائصها، وجذور نكات المكر والدهاء، والأساليب القومية في الفكاهة؛ في استراليا وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي الفصل السابع: الفكاهة والضحك في التراث العربي: تناول مزاح الرسول صلى الله عليه وسلم وموقف الإسلام من الفكاهة والمزاح والترويح عن النفس ، ثم تناول بتوسع الفكاهة والضحك عند الجاحظ وأبي حيان التوحيدي، وجماعة من الظرفاء والمضحكين، وقضية استحالة إيجاد دواء للحمق وقلة العقل.

وفي الفصل الثامن: الضحك في الأدب ( في الرواية خاصة): تناول بعض العلاقات الممكنة بين الفكاهة والضحك، والإبداع الأدبي في الرواية خاصة.
كما درس نظرية الفيلسوف الروسي الشهير ميخائيل باختين في الضحك وضحكة الكرنفال، والكتابة، والثقافة الشعبية والثقافة الرسمية، وكذا تناول البنية المسخية الجديدة وتحولات الضحك، والضحك الشعبي والضحك الرومانتيكي، وقناع الضحك، وشياطين الضحك وضحك الشياطين، والرؤية القوطية وتطورها ، والفكاهة والخوف، والضحك والإبداع، وشهرة جوينبلان ورقة مشاعره، ومراتب الضحك والخوف من الضحك والضحك من الخوف، وكذا جملة من أنواع الضحك المختلفة.

والفصل التاسع: الفكاهة والفنون التشكيلية: تناول فيه تاريخ الفكاهة البصرية والتعبيرات المسخية الأوروبية التالية، والتفكر البصري المتفكه والساخر،كما تناول جماعة من أصحاب الإسهامات فيه، والكاريكاتير وخصائصه، وفناني الكاريكاتير العرب، والكوميديا المرتجلة وفن النحت.

الفصل العاشر: النكتة بنيتها وأهدافها: تناول فيه تعريف النكتة، ووظائفها، وأنواعها، وبنيتها، والمتذوقين لها، كما ناقش بعض النظريات الخاصة حولها.

الفصل الحادي عشر: المضحكون: تناول المؤلّف في هذا الفصل أنواع المضحكون وكثرة الحمقى وأنهم بكل مكان وزمان، كما تناول مبدعي الكوميديا، وخصائصهم العامة.

الفصل الثاني عشر: أمراض الضحك وأساليب العلاج به: فتناول من تلك الأمراض الضغوط النفسية والأمراض الجسمية، وأثر الضحك والبكاء، وذكر ثمانية أنواع من أمراض الضحك، وناقش الضحك والشفاء من الأمراض فذكر الآثار الإيجابية للضحك على الجهاز المناعي والضغوط النفسية وخفض الشعور بالألم.

ثم تناول العلاج بالابتسام والضحك؛ فناقش الضحك كأسلوب فعال في مواجهة الضغوط، وذكر كذلك من أساليب العلاج؛ قاعات العلاج، والعلاج المعرفي، والعلاج الجماعي، والعلاج التحريضي، واليأس والتفاؤل المكتسبين.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon