اسم الكتاب: سيكلوجية الطفل والمراهق
اسم المؤلّف: روبرت واطسون و هنري كلاي ليندجرين
تقديم: فرج أحمد فرج
ترجمة: داليا عزت مؤمن
مراجعة: محمد عزت مؤمن
اسم الناشر: مكتبة مدبولي القاهرة
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ النشر: 2004م

كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي :
هذا الكتاب دراسة ضخمة في سيكولوجية الطفل والمراهق، ويدرس بتوسّع نفسية مرحلة الطفولة والمراهقة، ويتعرض للبعد الحيوي؛ فيتناول النمو، بجميع أنواعه، العلاقات الاجتماعية في الأسرة والأقران والمدرسة والرفاق….
كما يتعرض لبعض الدراسات العملية التجريبية، ويعرض مجموعة كبيرة من الرسوم التوضيحية والصور، والتي لها علاقة بالدراسة، ويعرض قاموسا لأهم المصطلحات الواردة بالكتاب.

وقد وقعت هذه الدراسة الضخمة في أربعة أبواب اشتملت على ستة عشر فصلا، يمكن عرضها كما يلي:


جاء الباب الأول في مبادئ النمو، وفيه أربعة فصول؛ كان الفصل الأول حول دراسة الأطفال والمراهقين الآن وسابقا، وشملت الاتجاهات القديمة والوسيطة تجاه الأطفال، وبدايات علم نفس الطفل، وعلم نفس الطفل من عام 1900م وحتى الحرب العالمية الثانية، والفترة الحديثة لعلم نفس الطفل. وكان الفصل الثاني في الدراسة العلمية للطفل والمراهق، فشمل أساليب الدراسة السلوكية، وأساليب دراسة الأطفال، وكان الفصل الثالث عن عملية النمو، وشمل النمو والتطور، وعلم الوراثة والتطور، وطرق التطور، ومفهوم بياجيه للتطور، وكان الفصل الرابع عن قضية الاندماج في المجتمع وتطور الشخصية، فشمل دراسة التنشئة الاجتماعية، والعوامل المساعدة فيها، ونظريات التحليل النفسي عن التنشئة الاجتماعية وتطور الشخصية، والتنشئة الاجتماعية داخليا وخارجيا.

وأما الباب الثاني فكان عن الحداثة والرضاعة، في ثلاثة فصول، (من الخامس إلى السابع) جاء الفصل الخامس حول بداية حياة الإنسان، واشتمل على عملية تكون الجنين، ونمو ما قبل الولادة، وعملية الحمل لدى الأم، والولادة، والمواليد الجدد، والاستجابات الحسية، والحركية، وجاء الفصل السادس عن النمو الحسي – الحركي والنمو العقلي، وشمل التطور المعرفي من وجهة نظر بياجيه، ونمو الفهم الإدراكي، والنمو اللغوي، والعقلي، وجاء الفصل السابع في القائمين بالرعاية وعلاقتهم بالأطفال الرضع، وشمل البيئة الاجتماعية للطفل، والآثار المبكرة، وقضية التعلق والحرمان من الأم، والتعلق والاعتمادية والاستقلالية، وقضية المربيات والأمهات البديلات.

وكان الباب الثالث عن الطفولة المبكرة وسنوات ما قبل المدرسة، في أربعة فصول (من الثامن إلى الحادي عشر)، الفصل الثامن في النمو المعرفي والجسدي، تمت فيه دراسة النمو الجسدي، والنمو الحسي- الحركي، والنمو المعرفي، ونمو المفهوم الإدراكي، وخُصص الفصل التاسع عن تعلم اللغة وتطور الذكاء، وشمل دراسة قضية تطور اللغة، ونظرياتها، وبعض المناقشات في تطور الذكاء، وكان الفصل العاشر حول تطور الشخصية، والتطور الانفعالي، ومناقشة ظاهرة الخوف والقلق، والغضب والعدوان، والاستقلالية والاعتمادية، وكان آخر فصول هذا الباب هو الفصل الحادي عشر الذي كان حول البيئة الاجتماعية، الوالدان، والإخوة، والأقران، وتمت مناقشة قضية العائلة كبيئة اجتماعية، وعلاقات الأقران.

وأخيرا يأتي الباب الرابع عن مرحلة الطفولة المتوسطة، وفيه خمسة فصول(الثاني عشر حتى السادس عشر)، كان الفصل الثاني عشر عن النمو البدني والعقلي، الخاصة بتلك المرحلة، وشملت الدراسة في هذا الفصل النمو الحسي – الحركي، والنمو المعرفي، واللغوي، والعقلي، وكان الفصل الثالث عشر عن الشخصية والنمو الأخلاقي وتأثير الوالدين، وقد شملت الدراسة فيه، دراسة الشخصية والمعرفة، وسلوك الوالدين وسمات الأطفال، وقضية نمو الوعي بالذات، والنمو الأخلاقي، ويجيء الفصل الرابع عشر عن أثر الأقران والمدرسة، وتشمل الدراسة كذلك قضية الجاذبية الاجتماعية، ويأتي الفصل الخامس عشر في النمو العقلي والجسدي والأخلاقي، ويشمل كذلك قضية النمو المعرفي، والتقييم الأخلاقي، وأخيرا يأتي الفصل الأخير في هذا الكتاب الضخم، وهو الفصل السادس عشر حول الشخصية والنمو الاجتماعي، وتشمل الدراسة المراهقين وأولياء أمورهم، ومجموعة الأقران، والشخصية والاختيار المهني، والتوافق الجنسي، والخبرات المبكرة كمؤشرات لتوافق البالغين.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon