نص الاستشارة:

سؤال وأرغب الاجابة الشافية حتى أساعد زميلي على التطور كيف أجعل زميلي يتحدث مع العمال والسائقين بدون ارتباك حيث أنه العمال عندنا دائما يفرضوا رأيهم عليه وهذه صارت عاده.


الجواب:

بادئ ذو بدء يجب أن يكون الإنسان – أي إنسان – واثقا في نفسه، مع حسن تقدير لمكانة نفسه، ووضعه في المؤسسة التي يعمل فيها، ويعرف أن الدرجة الإدارية ليس لها علاقة بمكانة الإنسان عند الله في الآخرة، فقد يكون المدير حقيرا عند الله، والساعي ذا قدر، بينما في المؤسسة هنا في الدنيا الأمر على عكس ذلك، نقول ذلك لأن بعض الشباب – وجزاهم الله خيرا – يغلب عليهم تغليب الدين- وهو لا يتعارض مع الأمور الإدارية – على النظام الإداري، وهذا لا يتفق في الحقيقة مع مصلحة العمل في أي مؤسسة.

كما أن بعض الناس يخاف من مقت الله إن تعامل مع الساعي والسائق بالأسلوب المتعارف عليه، والبعض الآخر – وقد يكون زميلك منهم – خجول بطبعه، وعلاج هؤلاء جميعا أن يعرف الكل طبيعة الأعمال الإدارية، وأن الأمور الإدارية تحتاج الحزم وتحتاج أن يعرف كل شخص قدره وحجمه في الهيكل الإداري للمؤسسة، فننصحك بنصحه من خلال هذه النقطة، وأن يقرأ في إدارة المؤسسات، والهيكل التنظيمي للمؤسسات، وأن تعطيه جرعة علمية يستفيد بها، مع التطبيق العملي الأمثل أمامه.

والله الموفق.

وشكرا.

أخوكم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon