لقاء الأستاذ محمد يوسف عبد الباري
الرياض في 24 أكتوبر 2016
بقلم ربيع عبد الرؤوف الزواوي

شَرُفت أثناء زيارتي للرياض في 24 أكتوبر 2016 بلقاء واحد من الأفاضل الذين سعدت بهم وبلقائهم؛ لما يحملون من همة عالية وإتقان لعملهم، ويمثلون المصريين بحق وبجدارة بالمملكة العربية السعودية وتحديدا بمشروع الحكومة الإلكترونية للمملكة العربية السعودية…


وبعد اللقاء كتب الأستاذ محمد هذه الكلمة التي تنم عن كرم وحسن أخلاق… شاكرا له ذلك ونسأل الله الستر وحسن الخاتمة

حيث كتب على صفحته على الفيسبوك يقول:

حينما يكون الحب في الله هدفا لأية علاقة إنسانية… تأتي النتيجة مثمرة على كافة الأصعدة وبكل المقاييس.

إنني أتحدث عن علاقة طيبة جمعتني بأخي المهندس ربيع عبد الرؤوف الزواوي عبر فضاء الإنترنت الافتراضي وتحديدا من خلال شبكة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي, وكنت متابعا -ولا زلت بالطبع – لكل ما ينشر من أطروحات فكرية وكتابات دعوية لاحظت فيها وخلالها عمقا في التفكير وتأصيلا لما يعرض من رؤى, وأدركت أيضا أن هذا الرجل مشغول بالصالح العام ومهتم بقضايا إنسانية بعيدا عن أية تحزبات سياسية أو انتماءات لجماعات دينية مما أتاح له مساحة ليست هينة من الحرية في التفكير والتعبير والإبداع…

وقد شاء الله أن ألتقيه اليوم لمدة ساعتين مرت كدقيقتين تعرفت خلالها على إنسان خلوق وعقلية متفتحة على المستويين العملي والديني – أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا – وقد تناقشنا ولله الحمد في أمور كثيرة وكان النقاش إيجابيا لأبعد حد.

ولأن اللقاء كان بحق مثمرا وهدفه أولا وأخير الحب في الله,أحببت أن أكسر عادة لي وكتبت هذه السطور تعبيرا عن مدى سروري بهذه المعرفة الطيبة لإنسان مصري أصيل…

أدعو الله له بالتوفيق والسداد وآمل أن تستمر علاقتنا الطيبة بكل الخير والود والحب في الله قبل كل شيء وبعده.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon