اسم الكتاب: صناعة الأطفال.. الطفل بين الجينوم والبيئة الموروثات والاستنساخ بين العلم والدين
اسم المؤلّف: زكريا أحمد الشربيني
اسم الناشر: دار الفكر العربي – القاهرة
تاريخ النشر: 2003م

كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي :
كتاب صناعة الأطفال الذي بين أيدينا يكشف قضية الاستنساخ البشري، ما لها وما عليها؟، ويضع حقيقة البحث الجينومي أو الموروثات والاستنساخ أمام القارئ، ويبرز بعض الدوافع السياسية والاقتصادية في الموضوع، ويقدم رأي العلماء، والمفكرين، والقانونيين، والسياسيين، والعقلاء، والمحللين في الاستنساخ البشري…

وقد تكونت هذه الدراسة من سبعة فصول نجملها كما يلي:
الفصل الأول: الطريق لنجاح الجينوم البشري وآمال عظيمة: تكلّم فيه عن أطل الخليقة، والأطفال بين الجينوم والبيئة، وعن موقف مجلة الطبيعة وخلفيتها غير الطبيعية، ومن أين جاءت أهم الإنجازات العلمية، كما شرح أربعة عشر مصطلحا من المصطلحات العلمية بهذا الشأن.

الفصل الثاني: ورشة الألفية الثالثة لعلم النفس وعلم الطب: أشار فيه إلى ندرة احتمالية الاستنساخ مقارنة بالإخصاب الطبيعي، والمشكلات الأخلاقية والقانونية التي سببتها اكتشافات مجال الهندسة الوراثية، وتأجيج أعنف مشكلة أُثيرت في الاستنساخ وهي قضية استنساخ الأطفال، ورأي البعض من غير المسلمين في حقيقة الاستنساخ؛ هل هو إهانة؟!، وكون عملية الاستنساخ ربح مادي للبعض، وكشف كذلك سلبياتها، والمخاطر الاجتماعية لاستنساخ الأجنة، وحقيقة ما يردده العلماء حول المخاطر النفسية للأطفال المستنسخين، وختم الفصل بمناقشة آفاق جديدة إلى علم نفس جينومي، وعلم طب جينومي في الشبكة التنظيمية للخريطة الوراثية، في بعض المجالات.

الفصل الثالث: في سبيل فهم لسر الحياة: وفي هذا الفصل عرض المؤلّف تسعة عشر فهما لأسرار جديدة، من اكتشافات حديثة؛ مثل:
– دودة تحقق تقدما مهما في فهم موروثات الإنسان
– موروثات أمراض الإنسان لها نظير في ذبابة
– فك الشيفرة الوراثية للملاريا
– استنساخ بشري من خلية بشرية وبويضة بقرة
– استنساخ بشري عن طريق شطر الجنين
– استنساخ أبقار من لبن الأم
– فأر بدماغ بشري
– إنتاج فأر متخلف عقليا
– علة جسدية تؤدي إلى علة عقلية(مرض هنتجتون)
– خنزير مستنسخ يمكن أن يعطي بعض الأنسجة للبشر
– أول قرد مهندس وراثيا
– هداهم الله للفرق بين الإنسان والقردة
– تحويل جلد بقرة إلى عضلة قلب
– استنساخ جنين بشري ثم إحراقه
– خمس حالات استنساخ بشري يقولون إحداها في دولة إسلامية
– أسواق لتجارة الخلايا والأجنة
– قتل الأجنة
– استنساخ الموتى
– ظهور أعراض الشيخوخة

الفصل الرابع: كلينتون وبلير بين السياسة وكسر الشيفرة الوراثية: انتقد المؤلّف في هذا الفصل موقف كل من بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني، على موقفيهما عن مشروع حكومي لكسر المادة الوراثية البشرية في عام 2000م، وقضية شركة سيليرا وبعض الشركات الأخرى في هذا المجال.

الفصل الخامس: هل من موروثات للذكاء والسلوك والشخصية: ناقش فيه المؤلف كيف تصوغ الموروثات ذكاء الإنسان وسلوكه، وآراء العلماء في هذا الأمر، وإمكانية كسر الشيفرة الوراثية للتخلف العقلي، وكذا إمكانية علاج الاضطرابات النفسية باستخدام خلايا جذعية من أجنة الفئران، وعلاج التبول اللاإرادي بأمعاء الحيوانات، وكسر الشيفرة الوراثية لبعض أمراض الشخصية، وهل تكون الموروثات خلف بعض الأمراض والمشاعر؛ كالحدس والتوحد والشعور بالسعادة، وحب الإثارة والقلق؟، العلاقة بين البصمة الوراثية وصلة القرابة والجريمة والانحراف، وختم الفصل ببعض الدراسات حول شكل الحامض النووي الريبي منزوع الأكسجين.

الفصل السادس: كيفية الاستنساخ البشري ودوافعه: تناول فيه المؤلّف أنواع الاستنساخ، عملية إجرائه وخطواته، وحقيقة الدوافع خلف بحوث الاستنساخ البشري، العلمية والاقتصادية، وعدد في النهاية أضرار الاستنساخ، فذكر منها ثلاثة عشر ضررا.

الفصل السابع: هموم إنسانية وشجون متوقدة: وهو الفصل الأخير في هذا الكتاب، وفيه طوّف المؤلّف حول الآراء ووجهات النظر ، وحكم الشريعة الإسلامية بحرمة الاستنساخ البشري، وكذا تحريم القانون والعلم له، وآراء جملة من القانونيين والعلميين وعلماء الشريعة، والتي كان من بينها فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله الذي كان يرى أن الاستنساخ هو أكبر فساد في الأرض وكان يقول: (أرى أن أدنى عقوبة للذين ابتكروا الاستنساخ أن تقطع أيديهم من خلاف، هذه أدنى عقوبة، وإلا فيجب إعدامهم).

هذا.. والكتاب مدعم بصور بعض الشخصيات والاكتشافات العلمية وغير ذلك.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon