نص الاستشارة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عندي طفل عمره سنة واحدة ودائما أجده متعلق بي بدرجة كبيرة، وعندما يكون آكل وشارب ونظيف وأريده يجلس مع أبيه يلعب معاه يبكي ويجيني على طول، فكيف جعله يتآلف مع أبيه ومع أي أحد؟ لدرجة أنني بمجرد ما أضعه حتى في غرفة ألعابه يبكي ويصرخ ويجيني بسرعه ويمسك بي من تحت.
فماذا أفعل معه حتى يكتسب سلوكا حميدا؟
زيارة الدكتور نبيل هارون ( 2 / 12 /1435 – 26 /9 / 2014)
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
شرفني بالزيارة هذه الليلة سعادة الدكتور نبيل عبد السﻻم هارون بارك الله في عمره ونفع بجهوده…
الدكتور نبيل هارون شعلة من النشاط رغم تقدمه في السن نسأل الله أن يمده بالصحة والعافية… يشعرني وأنا بين يديه بأنه من نظرائي وأقراني من شدة تواضعه وبساطته وهو من أساتذتي ومعلمي…
طوف بنا بحلو حديثه عن أيام طفولته وعن مراحل التعليم اﻷولى بمدرسة النقراشي التجريبية… فتكلم باستفاضة عن التعليم الابتدائي في هاتيك اﻷيام، وكيف انه كان يخرج الطفل الباحث… والطفل المتحدث… والطفل الخطيب… والطفل الرجل… والطفل السياسي…
العشر الأُوَل من ذي الحجة… فرصة سانحة
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
شاء الله جل وعلا أن يفاضل بين مخلوقاته، وأن يصطفي بعض الأشياء على البعض، وأن يرفع أشياء على أخرى، ولذلك جرت سنته تعالى أن يكون بعض أيامه أفضل من بعض، ومن ذلك أيام العشر الأول من ذي الحجة.
فمن هذا الفضل:
أن هذه الأيام أفضل أيام السنة؛ روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه. قالوا ولا الجهاد؟ قال ولا الجهاد؛ إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء) ومفهوم الحديث كما يرى أهل العلم: أن العمل في هذه الأيام يفوق على ذلك العمل في غيره من الأيام، فمن عمل صالحا في هذه الأيام يضاعف له بما لا يضاعف للأعمال الصالحات في الأيام الأخرى، مهما كانت منزلة تلك الأعمال، فأجورها أقل من أجر الصالحات التي تجري في هذه الأيام، فلو جرى من المسلم في هذه الأيام ذكر وصلاة ضحى وقيام ليل وأي عمل صالح، فإن أجر هذه الأعمال في أيام عشر ذي الحجة، لا يساويه شيء من الأجر فيما سواها من الأيام مطلقا.
نص الاستشارة: مشكلتي مع طفلي البالغ من العمر ثلاث سنوات هو أنني بدأت أعلمه- الحمد لله- على الدخول الى الحمام متى ما احتاج اليه، ولكن بعض الاوقات يعمل على نفسه واحيانا يعاند ذلك ولقد قمت بأكثر من مرة بخصامه لدرجة انني تتضايقت منه وقمت بضربه حتى يرتدع من هذا السلوك السيء، وهو يبكي ويعتذر لي، ولكن احيانا يعمل على نفسه، وكذلك بدأت اعلمه النوم لوحده، وعندما يشاهد أخوه الصغير الرضيع ينام معي يأتي هو ويغار ويقوم بضربه فماذا افعل لعلاج تلك المشكلات؟
أفيدوني جزاكم الله خير.
مصاب أستاذنا الدكتور إسماعيل البشري في خمسة من أبنائه
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
منذ يومين وأنا أحاول أن أكتب في مصاب أستاذنا الدكتور إسماعيل البشري مدير جامعة الجوف بالمملكة العربية السعودية في خمسة من أبنائه مرة واحدة؛ ثلاثة أبناء وبنتين، في حادث مروري مروع…
ولا أقوى على الكتابة كلما تذكرت آلامه بهذا المصاب وآماله في أبنائه، متذكرا حسن عشرته، وحلو منطقه، وكرم أخلاقه، وسمو تفكيره، ورقى تعامله، وحبه للطلبة، وإقباله على الحياة.
في رحاب غزوة بدر 17 رمضان 2هـ
بقلم ربيع عبد الرؤوف الزواوي
يرتبط شهر رمضان المبارك بانتصارات الإسلام والمسلمين في القديم والحديث، وكثير منا يعرف أن غزوة بدر الكبرى كانت في رمضان، وأن فتح مكة كان في رمضان، وأن فتح عمورية كان في رمضان، وأن معركة الزلّاقة كانت في رمضان، وأن معركة حطين كانت في رمضان، وأن معركة عين جالوت كانت في رمضان، إلى آخر ذلك من الانتصارات والفتوحات الكثيرة التي لا يتسع المقام لسردها في هذا المقال.
الرَّحِـم… التي قطعناها!!.
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
سمعت أحد شيباننا يلحّ على ربه في دعائه في السجود في صلاة الفجر معتذرا، يدعو بدعاء رقّ له قلبي حتى دمعت عيناي وتقطعت نفسي حسرة.
أعرفه منذ سنين، هو من رواد المسجد لا سيما صلاة الفجر، دائما ممتلئ حيوية وتفاءلا، وله محيا تعلوه ابتسامة غير مصطنعه، لكنه هذا اليوم على عكس ذلك، لمحته من الخلف وهو يركع ركعتي السنة، متثاقلا كأنه كبر ثلاثين سنة فجأة.