ضباب على منابر الجمعة
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
عندما حان وقت الجمعة (كان ذلك في مارس 2014) دخل علينا المسجد رجلان لا يعرفهما أحد من روّاد المسجد! صعد أحدهما المنبر، وتوجّه الأخر إلي ميكروفون المسجد يؤذّن بالصلاة… ووقف الخطيب فخطب خطبة باهتة بائسة، وصلّي بنا ركعتين خفيفتين.. ثم انصرفا…
انصرف النّاس ينظر بعضهم إلى بعض، وفي نظراتهم كلام كثير، وفي حلوقهم غُصّة، وفي اذهانهم ألف سؤال وإستفسار!.
هل وصلنا لهذا الحد أن يتحول دور المسجد ورسالة المنبر إلي هذا المسخ الذي نراه؟