اسم الكتاب: في رحاب الصالحين
اسم الناشر: دار الفاروق – القاهرة
سنة النشر: 2008

يطوف بنا هذا الكتاب حول بستان الصالحين، فيعرج تارة على أحوال المتقين، ويعود فيمر على بستان الصابرين، ويضع لنا منهاجا محددا لأوصاف الصالحين.
فما زالت قافلة الإيمان تمضي على الدرب بخطى نورانية، يتقدمها حداة صالحون، انتبهوا حين كثر الغافلون، ونسجوا بسيرتهم خيوط السعادة حين مزقها المذنبون، واتخذوا الدنيا مزرعة للآخرة، فطابت زرعهم وحسن حصادهم.


فمن يرصد عن قرب ركبهم الصالح يستأنس بمن فيه، ويلحق بظلهم مؤملاً السير بجوارهم، والانضواء تحت لوائهم، فما أروع العيش في رحابهم! وما أجدر القرب منهم والاقتداء بهم! ولله در الإمام الشافعي حين قال: أحب الصالحين ولست منهم لعلي أن أنال بهم شفاعة وأكره من تجارته المعاصي ولو كنا سواء في البضاعة
ها هو هذا الكتاب أخي القارئ يفتح لك باب مدينتهم، فادخلها وتجوّل في دروبها؛ لتعرف سكانها، عسى الله أن يجعلنا وإياك في جوارهم، أو قريبًا منهم.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon