اسم الكتاب: التقويم التربوي المؤسسي أسسه ومنهجياته وتطبيقاته في تقويم المدارس
اسم المؤلف: صلاح الدين محمود علام
اسم الناشر: دار الفكر العربي – القاهرة
تاريخ النشر: 1423هـ – 2003م

كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي :
يلقي هذا الكتاب الضوء على قضية التقويم التربوي المؤسسي؛ بغرض تطوير أداء المؤسسات التربوية، وزيادة فاعليتها وفعاليتها، وجودة إنتاجها.


كما يتناول الكتاب أسس ومنهجيات التقويم التربوي المؤسسي، ويوضح تطبيقاته في التقويم الشامل للمدارس؛ فيبيّن أهم مفاهيم ومبادئ واستراتيجيات و نماذج وتصميمات ودراسات وأساليب التقويم التربوي المؤسسي، وكذا يبيّن أساسيات التقويم الشامل للمدارس وأنماط مداخله المنهجية، وأسس إطاره التنظيمي، وأساليب تقويم مكونات النظام المدرسي.

وقد عالج المؤلّف دراسته هذه في بابين؛ إجمالهما كما يلي:
الباب الأول: منظور عام للتقويم التربوي المؤسسي: وفيه خمسة فصول:
الفصل الأول: مفاهيم ومبادئ التقويم التربوي: تكلّم فيه عن مفهوم كل من التقويم التربوي، والقياس التربوي، والتقييم، والمساءلة التربوية، والتفتيش، والمراقبة، كما درس أنماط التقويم التربوي ووظائفها، والتقويم والبحث التربوي، وأغراض التقويم واستخداماته، وخصائص التقويم التربوي الأساسية، والضوابط الأخلاقية للتقويم التربوي، وأدوار أخصائي التقويم التربوي، وكفاياته، وبرامج إعداده، وتقييم كفاياته، ومحكمات التقويم وبعض مشكلاته، ومنظور مستقبلي له.

الفصل الثاني: التقويم التربوي المؤسسي: وفيه ناقش التقويم التربوي المؤسسي من منظور تاريخي، وأغراض التقويم التربوي المؤسسي ومشكلاته، وتقويم الأداء الشامل للمؤسسات التربوية، من منظور جديد، والتقويم الذاتي لهذه المؤسسات، وموجهات عامة للتقويم التربوي المؤسسي، وعلاقته بالتخطيط، والسياسات، وصنع القرارات، وأدارة الجودة الشاملة.

الفصل الثالث: استراتيجيات ونماذج التقويم التربوي: وفيه تناول استراتيجيات ونماذج التقويم التربوي، وتصنيفها، ومجموعات الاستراتيجيات والنماذج التي تركز على الأهداف، والأحكام، وتيسير القرارات، والتقويم الكيفي بتوجهاته المختلفة.

الفصل الرابع: تصميم دراسات التقويم التربوي المؤسسي: تناول فيه أغراض تصميم دراسات التقويم التربوي المؤسسي وتصنيف التصميمات المختلفة، والتصميمات التجريبية، وشبه التجريبية، وبعض أنواعها، والتصميمات المسحية، والتصميمات طبيعية، وأساليب البحث الميداني.

الفصل الخامس: أساليب وأدوات التقويم التربوي المؤسسي: تناول فيه أنواع المتغيرات المتعلّقة بالتقويم، وأنواع المقاييس ومؤشرات النواتج وعلاقتها بأغراض التقويم، وأنواع البيانات ومصادرها، والاستبانات، والمقابلات الشخصية، والملاحظة.

الباب الثاني: تطبيقات في تقويم المدارس: وعالجه المؤلّف في أربعة فصول:
الفصل السادس: أساسيات تقويم المدارس: وفيه ناقش كون المدرسة كنظام تربوي، وكيفية تقويم الأنظمة الفرعية للمدرسة، وبيّن أغراض تقويم المدارس، وكذا بعض مشكلات الواقع الحالي في قضية تقويم المدارس، والشروط اللازم توافرها في تقويم المدارس، وبعض المبادئ الأخلاقية في عملية التقويم، وختم الفصل ببيان المسئولين عن تقويم المدارس.

الفصل السابع: مداخل منهجية لتقويم المدارس: وتكلّم فيه عن أنماط مداخل التقويم؛ فذكر منها خمسة أنماط؛ مدخل النظم، ومدخل المساءلة التربوية، ومدخل القيمة المضافة، ومدخل الجودة الشاملة، وأخيرا مدخل التفتيش، كما تكلّم عن المدرسة الفاعلة وخصائصها.

الفصل الثامن: إطار تنظيمي للتقويم الشامل للمدارس: وفيه تناول الأسس العامة التي يستند عليها الإطار التنظيمي، وتناول خمس مراحل من مراحل عمليات التقويم الشامل للمدارس؛ هي على الترتيب: تخطيط التقويم، تصميم عمليات التقويم، تنفيذ عمليات التقويم، تجهيز بيانات التقويم وتحليلها وتفسيرها، وأخيرا تقرير نتائج التقويم والإفادة منها، وتأسيس قاعدة بيانات.

الفصل التاسع: أساليب تقويم مكونات النظام المدرسي: تناول فيه مؤشرات الأداء، وتقويم مكونات النظام المدرسي الخمسة؛ المعلم والإدرة والمبنى والأنشطة، الطلبة.

وقد لاحظت أن:
– بالكتاب أخطاء لغوية ومطبعية.
– بالكتاب بعض الرسوم التوضيحية.
– بآخر الكتاب قائمة بالمراجع والملاحظ أنها كلها مراجع أجنبية بغير العربية.
– بآخر الكتاب معجم لأهم مصطلحات التقويم التربوي المؤسسي (إنجليزي – عربي).

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon