في مسجد قريتي
بقلم ربيع عبد الرؤوف الزواوي
في مسجد قريتي الذي تعرّفت فيه لأول مرة على بيوت الله وأنا طفل غض… وكان أول مسجد تراه عيناي، في إحدى صلوات الجمعة في صيف شديد الحرارة عام 1971 …
كان المسجد وقتها في حال متواضعة جدا، كان بلا سجاد أو (موكيت)… كان فرشه مجرد مجموعة قليلة من حصير السَّمَر القديمة، لا تغطي إلا حوالي ثلثيه.
ولم يكن مدهونا وليس له نوافذ خشبية؛ بل كانت النوافذ مسدود نصفها السفلي بالبناء والنصف العلوي متروك بلا خشب… وكان المسجد من الخارج على الطوب الأحمر كما يقولون.
اقرأ المزيد