إنا لله وإنا إليه راجعون
الدكتور جمال الدين عطية في ذمة الله
فقد العالم الإسلامي عالما جليلا، ومفكّرا كبيرا، وقانونيّا عالميّا، ومجدّدا بارعا، وفقيها لا يُشقّ له غبار… ذلكم هو الأستاذ الدكتور جمال الدين عطية رحمه الله…
في أوائل عام 2000 حدثني الإذاعي المحترم الدكتور فوزي خليل رحمه الله قائلا: سأعرفك على عالم جليل جمع بين القانون الحديث والقوانين الأوروبية والفقه الإسلامي ومزجها ببعض فأنتج ما لا تجده عند غيره؛ اسمه الدكتور جمال عطية…
شوّقني حديثه رحمه الله جدا للقاء ذلك الرجل الفريد… حتى حدثت المفاجأة؛ وزارنا الفقيد رحمه الله أيامها بنفسه في شركة حرف لتقنية المعلومات وقدمني له الزميل الحبيب المهندس عمر عبد الحليم أبو شقة وتناولنا الغداء يومها سويا بالشركة…
توثقت صلتي بالفقيد وزرته عدة مرات في بيته بالمعادي، كان بعض هذه الزيارات بصحبة الدكتور هاني عطية رحمه الله ابن أخيه…
سمعت كثيرا من الفقيد عن قضايانا المعاصرة والأوضاع العالمية… وأطلعني على مكتبته الكبيرة ورحلته العلمية وقصته في أوروبا ورحلة مجلة المسلم المعاصر ومشاريعه الآنية، وأهداني رحمه الله معظم كتبه ومؤلفاته وعددا من المجلات التي له بها مقالات أو بحوث تطرقنا للحديث عنها…
رحم الله العلّامة الدكتور جمال عطية رحمة واسعة وجزاه عما قدم لأمته خيرا…
وهذا رابط لـ مقال مفصّل عن الفقيد كتبه أستاذنا الدكتور وصفي عاشور أبو زيد وفقه الله.