اسم الكتاب: تاريخ العلوم وفلسفة التربية العلمية
اسم المؤلّف: محمد رضا البغدادي
اسم الناشر: دار الفكر العربي – القاهرة
تاريخ النشر: 2003
كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي:
هذه دراسة متأنية وضخمة الحجم في تاريخ العلوم وفلسفة التربية العلمية، يناقش فيها المؤلّف العلوم القديمة وتطور العلوم عند العرب، وسير علماء العرب والعلوم الحديثة وأثرها في التربية العلمية، وقضية التفكير والاستدلال والاستقراء، والتعليم المبرمج، وآلات التعليم، والاستقصاء العلمي، والابتكار والإبداع، والعروض العلمية والعملية، والتعليم التعاوني، وتقويم تدريس العلوم، والتخطيط التعليمي، والتشخيص والتقويم.
يرى المؤلّف (وهو أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم وتكنولوجيا التعليم، ومدير مركز التدريب كلية التربية الفيوم جامعة القاهرة) أننا في حاجة إلى تربية علمية جديدة تواكب الأجيال من أمتنا العربية علي حسن تفهم القوى العلمية المتدفقة، والتي أصبحت عاملا فعالا في حياة البشر….وأننا في حاجة إلى نوع جديد من التربية العلمية يساعد على اكتشاف النابهين والمتفوقين…
وقد جاء الكتاب في خمسة أبواب قسمها المؤلف إلى فصول على النحو التالي:
الباب الأول: تاريخ العلوم وتطورها وأثرها: تناول فيه تاريخ العلوم وتطورها وأثرها، واهتم بعلماء المسلمين والعرب ، وسيرهم وكشوفهم ، وتطور هذه العلوم وأثرها، وقد اشتمل هذا الباب على أربعة فصول:
الفصل الأول: العلوم القديمة: تكلّم فيه عن العلوم والحضارة المصرية القديمة، وعن العلوم في الإسلام، والحركة العلمية في الإسلام، وتطور العلوم؛ كعلوم الحياة في الهند ومصر وبابل، واليونان، وعلم الفيزياء، في الشرق القديم، وعلم الكيمياء لدى المصريين والبابليين، وأهل الصين والهند، وأهل اليونان والإسكندرية، والطب، في وادي نيل مصر، وفي وادي الرافدين(ما بين النهرين) وفي الصين والهند واليونان، وعند الرومان.
الفصل الثاني: تطور العلوم عند العرب: تناول تطور علوم الحياة، والعلوم الطبيعية؛ ويقصد بعلوم الحياة العلوم التي تتناول الكائنات الحية النباتية والحيوانية والبشرية، والتاريخ الطبيعي، والطب. ويقصد بالعلوم الطبيعية، الفيزياء والكيمياء.
الفصل الثالث: سير علماء العرب: وفيه تناول فضل الحضارة الإسلامية على الإنسانية، وكذا علماء المسلمين والعرب، وذكر سير أربعين عالم منهم، ابتداء من القرن الثاني الهجري، حتى القرن العاشر الهجري.
الفصل الرابع: العلوم الحديثة وأثرها في التربية العلمية: تناول تعريف العلوم الحديثة، وقضية الموضوعية في البحث، والضبط وتجارب الضبط، وتفاعل هذه العلوم مع المجتمع، وأثرها على حياة الإنسان وتفكيره.
الباب الثاني: الأهداف وفلسفة التربية العلمية: تناول فيه الأهداف التربوية بصفة عامة، والأهداف العامة لتدريس العلوم، وذلك من خلال خمسة فصول(من الخامس للتاسع):
الفصل الخامس: الأهداف: بيّن المقصود بالأهداف التربوية، وأهميتها، والأسس التي يقوم عليه بناؤها، ومصادر اشتقاقها، والأهداف التربوية القريبة – المميزات، والأهداف التعليمية كمعطيات لعملية التعلم، وطرق وضعها وتعيينها كمعطيات للعملية التعليمية، وتصنيف الأهداف التربوية، وكيفية اختيار الأهداف التعليمية المناسبة، والأهداف العامة لتدريس العلوم، والأهداف السلوكية، وكيفية صياغتها.
الفصل السادس: التفكير: تناول مراحل النمو العقلي عند (بياجيه)، وخصائص تلك المراحل عنده أيضا، وفلسفة التفكير العلمي وتاريخه.
الفصل السابع: الاستدلال والاستقراء: وفيه استعرض مفهوم الاستدلال، سواء الاستدلال المباشر أو غير المباشر، كما تناول الاستدلال الرياضي، وقواعد المنهج الديكارتي ومميزاته، وأسس الاستدلال الرياضي.
تناول كذلك الاستقراء ، ونوعيه ، ومراحله أو(مناهج البحث العلمي)، ونشأة البحث العلمي وتطوره.
الفصل الثامن: التعريف العلمي: اشتمل هذا الفصل على بيان مفهوم التعريف، وشروطه، وأنواع التعريفات وعلاقتها بالتربية العلمية، وكذا التعريفات الإجرائية، وعلاقتها بالتربية العلمية.
الفصل التاسع: التوضيح في العلوم: وفيه تناول الغموض في التوضيح والشرح ، نموذج توضيح الاستدلال المنطقي DN Model ونموذج الاحتمالات الإحصائية التوضيحيSp Model .
كما تناول الفهم العلمي والتوضيحات الوظيفية، والباحثين في التربية العلمية، ومعلمي العلوم، وواضع منهج العلوم والتوضيحات الوظيفية الخاصة بها.
الباب الثالث: مداخل ومستحدثات: وهو حول المداخل والمستحدثات التي تنشط عقل المتعلّم وتحثه على الدراسة العلمية والبحث والكشف والاستقصاء ومواجهة المشكلات، وقد عالج هذا الموضوع في ثمانية فصول(من العاشر حتى السابع عشر)، على النحو التالي:
الفصل العاشر: التفريد والتربية العلمية: وفيه تناول مفهوم التفريد وأنواع البرامج، وتصنيفها، وتفريد تدريس العلوم ، وبعض المقترحات لتفريد التربية العلمية، والتلاميذ المتفوقين والموهوبين، والمتأخرين عقليا، والتلاميذ ضعاف الرؤية، والمكفوفين.
الفصل الحادي عشر: التعليم المبرمج: تناول فيه تعريف ببعض المصطلحات، وفكرة التعليم المبرمج، والأسس السيكولوجية للتعليم المبرمج، وخصائص التعليم المبرمج، وطريقة البرمجة، وبيّن مدى فعالية التعليم المبرمج في تدريس العلوم.
الفصل الثاني عشر: آلات التعليم: تناول فيه نظام الآلات التعليمية التاريخي، واستعرض نماذج من تلك الآلات، ومجالات استخدامها، وسلبيات وإيجابيات التعليم المبرمج، وآلات التعليم.
الفصل الثالث عشر: المدخل التسلطي ( الفرضي) والمدخل الكشفي أو الاكتشاف: وفيه استعرض مفهوم المدخل التسلطي، والمدخل الكشفي، والعوامل التي أسهمت في الاهتمام بالمدخل الكشفي، والعوامل التي تحبذ استخدام المدخل الكشفي في التدريس بصفة عامة وتدريس العلوم بصفة خاصة، كما تناول مستويات وخصائص ومميزات المدخل الكشفي، وختم بالصعوبات التي تواجه استخدام المدخل الكشفي في التدريس.
الفصل الرابع عشر: مدخل حل المشكلات: تناول فيه مدخلي حل المشكلات في كل من التربية وتدريس العلوم، وبيّن الأمور اللازمة لتحسين استراتيجية حل المشكلات، ومبادئ التعلم بأسلوب حل المشكلات، ومعايير اختيار المشكلة، وأساليب حل المشكلات في تدريس العلوم، ومقومات تعلم بعض أساليب حل المشكلات في تدريس العلوم، ومميزات مدخل حل المشكلات في تدريس العلوم، والانتقادات الموجهة إليه، وتفنيدها.
الفصل الخامس عشر: مدخل الاستقصاء العلمي: وفيه ناقش تدريس العلوم كنشاط استقصائي ودور الاستقصاء في التربية العلمية، وتدريس العلوم بالاكتشاف والاستقصاء ومميزاته، والاستقصاء الحر، وأنواع الاستقصاء، وخطوات الاستقصاء، وبعض القواعد المهمة التي يجب أن يتبعها المعلم في التفاعل اللفظي أو تقديم المناقشة أثناء التدريس بالاستقصاء، وبيّن دور المعلم والتلميذ في الطريقة الاستقصائية، ومزاياها، والانتقادات الموجهة إلى تلك الطريقة وتفنيدها.
الفصل السادس عشر: مدخل التفاعل اللفظي وغير اللفظي في التدريس: عرّف التفاعل اللفظي وماهيته، وأنماطه، وتحليله وأهدافه وأهميته في تدريس العلوم، كما عرّف التفاعل غير اللفظي، وأساليب ملاحظة وتقويم سلوك التدريس، وبيّن العوامل المؤثرة في أنماط التفاعل اللفظي في تدريس العلوم.
الفصل السابع عشر: الابتكار والإبداع: عرّف الابتكار والقدرات الابتكارية، وبيّن خصائص الفرد المبتكر، وكيفية التعرف على الأفراد الابتكاريين، وكيفية تعزيز الابتكار في التدريس، واقترح بعض الأساليب لتنمية المواهب الابتكارية، وبعض الصور البلاغية في الابتكار، وبعض أساليب تدريس تؤدي إلى الابتكار والإبداع، وختم هذا الفصل بتوضيح أثر مناهج العلوم المعاصرة على الابتكار.
الباب الرابع: برامج وأنشطة في تدريس العلوم: وهو عن بعض البرامج والأنشطة التي تسهم بفعالية في تطوير التربية والتعليم، وفي تنمية المهارات الأكاديمية، واليدوية. وقد عالج الموضوع في ستة فصول (من الفصل الثامن عشر حتى الفصل الثالث والعشرين):
الفصل الثامن عشر: اتجاهات لتعزيز تدريس العلوم: وفيه بيّن سمات هذه المشروعات الشائعة، وبرامج مشروعات العلوم، وأثر مشروعات العلوم في المدارس، والاتجاهات المستقبلية للتربية العلمية.
الفصل التاسع عشر: تنشيط تدريس العلوم: وضّح فيه الدور المهم لحجرة دراسة العلوم المستقلة، والتدابير والاحتياطات اللازمة للاحتفاظ بالكائنات الحية.
الفصل العشرون: تدريس العلوم بالوحدات: وفيه عرّف بنظام الوحدات، وفلسفته، وأنواع الوحدات، وأنماط تخطيط الوحدات، وإطار تخطيط الوحدة، وكيفية إعداد الخطة اليومية، وختم الفصل ببيان معايير مدى جودة النشاط العلمي.
الفصل الحادي والعشرون: العروض النظرية: وفيه تناول أسلوب الأسئلة والإجابات وأسلوب المحاضرات، فبيّن حقيقة ودور أسلوب الأسئلة والإجابات في تدريس العلوم، وطرق تصنيف الأسئلة، وأهمية انتظار المعلمين على استجابات التلاميذ وأثره، وكذا أهمية جعل التلميذ هو محور المناقشة.
ثم عرج على أسلوب المحاضرات وبين أهميته وحقيقته ومتى يكون مناسبا وقيوده ودوره، وبعض القصور فيه.
الفصل الثاني والعشرون: العروض العلمية والأنشطة المعملية: ناقش فيه أساسيات تخطيط وتقديم العرض العلمي العملي، وبعض المقترحات لتقديم العروض العلمية والعملية الكشفية، ومدى فعاليتها في تدريس العلوم، ومجالات استخدامها، ومراحل تقديم العروض العملية، وأنواع الاستقصاء فيها، وعملية وضع الأسئلة ذات النهاية المفتوحة، وكيفية تنظيم وإجراء الدروس المعملية الكشفية.
الفصل الثالث والعشرون: التعلّم التعاوني وعمليات التدريس: شرح مفهوم التعلم التعاوني، وخصائصه، وأدوار المعلم فيه، وكذا دور الطلاب فيه.
الباب الخامس: التربية العلمية وتقويم تدريس العلوم:وهو حول موضوع التربية العلمية الميدانية، ودور التقويم في تدريس العلوم كأمر داعم للعملية العلمية، وقد عالجه في فصلين(الفصل الرابع والعشرين والخامس والعشرين):
الفصل الرابع والعشرون: برنامج التربية العلمية والتخطيط التعليمي: عرّف فيه التربية العملية والطالب المعلم ومدرسة التطبيق والمعلم الأصلي والمعلم المتعاون ومشرف المجموعة، وتناول كذلك تاريخ التربية العملية بالتفصيل، كما شرح أهداف التربية العملية، وتناول التربية العلمية بين الإعداد والأداء والتقويم، وخطة الدرس، والاختبارات، والتخطيط التعليمي؛ فدرس مفهومه وأهدافه ومبادئه وأنواعه، والشروط الواجب مراعاتها عند إعداد خطة دراسية يومية، وعوامل نجاح التخطيط التعليمي.
الفصل الخامس والعشرون: التشخيص والتقويم: بيّن أنواع التشخيص، ومجالاته، وتقويم العمل التربوي، وكيفية اختبار وتقويم برنامج العلوم، وبيّن أهمية تقدم التلميذ الفرد، كما ناقش الأهداف السلوكية والتقويم، والأهداف التربوية والتقويم، واختبارات المقال، كما كشف أهمية مهارات التحليل، وأن التقويم تدريب وصقل لمهارات المعلم.
هذا.. وقد لاحظت:
– صفحة 522 بيضاء بدون طباعة.
– تكرار بعض الصفحات انظر على سبيل المثال صفحة 652 و662