اسم الكتاب: صفات المؤمنين في الكتاب والسنة وأقوال الأئمة
اسم المؤلف: طه عبد الله العفيفي
اسم الناشر: الدار المصرية اللبنانية – القاهرة
سنة النشر: 2002
كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي :
وضع المؤلّف في كتابه هذا جملة كبيرة من صفات المؤمنين في القرآن الكريم، وصفاتهم في سُنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذا كما وصفهم الأئمة والصالحون، وجملة من أخلاق المؤمنين وأعمالهم التطبيقية؛ انطلاقا من قول الله تعالى: ( إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم) سورة الأنفال الآيات 2، 3، 4 وكذا من قول الرسول صلى الله عليه وسلّم؛ مثل: (… ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة…).
كما جاء في الكتاب جملة من أقوال بعض الحكماء الصالحين؛ مثل:
(المؤمن رؤيته شفاء، وموعظته دواء، ينتفع برؤيته قبل روايته، وخيره بادر، وشره نادر)،
(المؤمن قليل الكلام كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل)،
(المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا قدر لم يأخذ أكثر مما له)،
(المؤمن بشره في وجهه، وحزنه في قلبه، أوسع صدرا، وأخفى نفسا، ، زاجرًا عن كل شر. آمر بكل خير. لا حقود, ولا حسود، ولا مُرتاب، ولا سَبًّاب، ولا عيَّاب. يكره الرفعة، ويبغض السمعة. طويل الهم. كثير الغم. حليف الصمت. عزيز الوقت. لا متفاخر، ولا متهتك، ولا متكبر. ضحكه تبسم، واستفهامه تعلم، ومراجعته تفهم. لا يبخل، ولا يعجل، ولا يضجر، ولا يجهل. قليل المنازعة. جميل المراجعة. عدل إن غضب. رفيق إن طلب. خليص الود. وثيق العهد، وفيُّ الوعد. شفوق. وصول. حليم حَمول. قليل الفُضُول. راض عن مولاه. مخالف لهواه. لا يُغلظ على من يؤذيه، ولا يخوضُ فيما لا يعنيه. إن سُبَّ وأوذى لم يَسُب، وإن طلب ومُِنع لم يغضب، ولا يشمت بمصيبة، ولا يذكر أحد بغيبه. هشاش بشاش. لا فحاش ولا غشاش. كظَّام بسَّام. دقيق النظر. عظيم الحذر. فهذا هو المؤمن حقًا).
قلت: حقا إنه كتاب مفيد. والله الموفق من يريد.