اسم الكتاب: علم النفس العلاجي اتجاهات حديثة
اسم المؤلف: مفتاح محمد عبد العزيز
اسم الناشر: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة
تاريخ النشر: 2001م
كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي:
تدور مادة هذا الكتاب حول قضية علم النفس العلاجي؛ والذي هو مجال من مجالات علم النفس التطبيقية، وعالج بعض المفاهيم الأساسية في علم النفس العلاجي، وتناول بعض الاتجاهات الحديثة فيه؛ كالعلاج العقلاني الانفعالي، والعلاج السلوكي المعرفي عند جماعة من العلماء المتخصصين، والعلاج بالواقع، والسمات والعوامل، والعلاج متعدد الوسائل، والعلاج المتمركز حول العميل، والعلاج الأسري.
وقد دفع المؤلّف لتأليف كتابه هذا ما لمسه من قلة المؤلّفات والكتابات في مجال علم النفس العلاجي، في العالم العربي عامة وفي بلده ليبيا على وجه الخصوص، وما لمسة من معانات طلاب كليات الآداب والتربية المطالبين بدراسة العلاج النفسي، وكذا ما لمسه من نقص المراجع التي تتناول ذلك الموضوع.
وقد عالج المؤلّف مادة كتابه هذا في عشرة فصول:
الفصل الأول: مفاهيم أساسية في علم النفس العلاجي: وفيه تناول تعريف علم النفس العلاجي، وتاريخه ومسلماته، وأهدافه مثل نمو الشخصية والتوافق النفسي والصحة النفسية، ومجالات علم النفس العلاجي، والدراسات والبحوث الحديثة في علم النفس العلاجي.
كما ذكر بعض المجلات العلمية الدورية العالمية المتخصصة في علم النفس العلاجي، وعرّف العلاج النفسي، والخصائص الأساسية الأربعة التي حددها العلماء للعلاج النفسي، وعرّف الإرشاد، ودرس العلاقة بين علم النفس العلاجي والإرشاد والعلاج النفسي.
الفصل الثاني: العلاج العقلاني الانفعالي: ناقش فيه أفكار إيليس حول طبيعة البشر والاضطرابات الانفعالية، ووجهة نظره في نمو الشخصية، وتعريف العلاج العقلاني الانفعالي وأهدافه ومسلماته، والأساليب الفنية للإرشاد العقلاني الانفعالي، وعملية العلاج العقلاني الانفعالي، ومجالات استخدامه، ومزاياه، وعيوبه.
الفصل الثالث: العلاج السلوكي عند ميكينبوم: ناقش نظرية دونالد ميكينبوم كما ألقى الضوء على الفروض والمفاهيم التي تقوم عليها، وبنية الحدث الذاتي وعملية العلاج ومراحلها الثلاثة؛ مرحلة الملاحظة، ومرحلة الأفكار والسلوك غير المتوائمة، ومرحلة تطوير الجوانب المعرفية الخاصة بالتغيير، والطرق والأساليب الفنية الأربعة للتعامل مع حالات الاضطراب؛ فتكلم عن طريقة التقويم السلوكي المعرفي، وطريقة إدخال العوامل المعرفية في أساليب العلاج السلوكي، وطريقة التدريب على التحصين ضد الضغوط، وطريقة أساليب إعادة البنية المعرفية.
الفصل الرابع: العلاج المعرفي عند بيك: وقد تناول فيه قضية نمو الشخصية، والخصائص الأساسية للاضطرابات النفسية، وقواعد العلاج المعرفي، وأهدافه، والأساليب الأربعة المستخدمة فيه،وعملية تغيير القواعد وتقويم العلاج المعرفي.
الفصل الخامس: العلاج المعرفي عند ريمي (فرض التصور الخاطئ): عرّف صاحب هذه الطريقة، وناقش تطور طريقة العلاج المعرفي، وشرح فلسفة ومفاهيم طريقة العلاج المعرفي (فرض التصور الخاطئ) ومجموعات التصورات الخاطئة وقضية فوبيا العقل، ومفهوم الشخص المهم، ومهمة المرشد أو المعالج المتمثلة في تقديم الدليل(البينة)، ومهمة المسترشد المتمثلة في المراجعية المعرفية، وعملية الوجدان – الاستبصار في العلاج المعرفي، وعلاقة الوجدان بالجوانب المعرفية، كما عرّف الاستبصار، ذكر قواعد ريمي في تقويم الطريقة العلاجية المعرفية(بغرض التصورات الخاطئة) واعتراف ريمي بقصور المعرفية.
الفصل السادس: العلاج بالواقع: وفيه تناول نظرة وليام جلاسر للإنسان، وشرح أربعة المفاهيم الأساسية المرتبطة بطريقة العلاج بالواقع، وتطور السلوك غير المتوافق(اضطراب الشخصية)، وأسباب اضطراب السلوك وأهداف الإرشاد(العلاج) وعملية الإرشاد( العلاج) بالواقع، وبيّن المجالات التطبيقية لطريقة العلاج بالواقع، وقوّم طريقة العلاج بالواقع؛ فذكر جوانب القوة والضعف فيها.
الفصل السابع: طريقة السمات والعوامل في الإرشاد: تناول نظرة وليامسون للإنسان وخمسة الأسئلة التي وضعها للمرشدين ومحاولة معرفتهم للإجابات عنها، شرح سبعة عشر من افتراضات مدرسة السمات- العوامل حول العلاقة الإرشادية الفعالة، كما شرح طبيعة الإرشاد والعملية الإكلينيكية له، والأساليب الإرشادية، وختم الفصل بعملية تقويم لطريقة السمات والعوامل في الإرشاد.
الفصل الثامن: طريقة العلاج متعدد الوسائل: عرّف بواضع هذه الطريقة، ونظرته للإنسان، ونمو الشخصية عنده، وكذا نشأة المرض أو الاضطراب النفسي وطريقة الإرشاد متعدد الوسائل عنده، وعملية العلاج، والجلسات العلاجية، وأساليب العلاج، وأهداف العلاج ودور المعالج.
الفصل التاسع: العلاج المتمركز حول العميل الشخصي: كذلك عرّف واضع تلك الطريقة، وبيّن الفرضية الأساسية لطريقة العلاج المتمركز حول العميل، ونظرة تلك الطريقة للإنسان، والشخصية عند روجرز، ونظرته لنشأة وتطور الاضطراب النفسي، وطريقة العلاج المتمركز حول العميل وطريقة العلاج المتمركز حول العميل وتغيير الشخصية، وخصائص عملية العلاج ونتائجها، وأساليب العلاج، وأهدافه، وختم الفصل بتقويم طريقة العلاج أو الإرشاد المتمركز حول العميل.
الفصل العاشر: العلاج الأسري: عرّف فيه العلاج الأسري، وبيّن أهدافه، ووضع العلاج الأسري في الوقت الحالي، ونظرية الشخصية في العلاج الأسري، ونظرية العلاج الأسري، والأبعاد المتصلة بتلك الطريقة، وقضية التحويل واللاشعور، ومراحل عملية العلاج الأسري، والأساليب العلاجية، وفنيات العلاج الأسري ومراحله، وقوّم العلاج الأسري، وذكر تعليقا حول العلاج الأسري في الفكر الغربي.