السُّــم الأبيـض!
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
ذكرت الدكتورة نانسي أبلتون Nancy Appleton في كتاب لها اسمه LICK THE SUGAR HABIT أمرا – بخصوص عادتنا في تناول كميات من السكر الأبيض – يدعو للتوقف عنده؛ فقد ذكرت أن هنالك أربعة وأربعين سببا تدعو لضرورة الإقلاع عن تناول السكر الأبيض أو السُم الأبيض كما أُطلق عليه.. إنه:
– يُثبط السكر من عمل جهاز المناعة ويعوق الجسم في الدفاع لمحاربة الأمراض التي يتعرض لها.
– يؤثر السكر على المعادن في الجسم فيُسبب نقص الكروم والنحاس ويؤثر على امتصاص الكالسيوم والماغنيسيوم.
– يُؤثر على الأطفال ويتسبب في رفع سريع لمعدل الأدرينالين لديهم ويزيد من نشاطهم وقلقهم وعدم قدرتهم على التر
– يؤدى إلى ارتفاع سريع للكوليسترول بشكل عام وإلى ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول النافع للجسم.
– يتسبب في فقدان الأنسجة لمرونتها ويؤثر على عملها عن طريق تغيير بنية الكولاجين.
– يُغذى السكر الخلايا السرطانية.. وقد ثبت ارتباطه بالإصابة بسرطان الثدي والمبيض وسرطان البروستاتة والبنكرياس والرئتين والمثانة والمعدة.
– يتسبب في ضعف البصر وإعتام عدسة العين.
– يُسبب العديد من المشاكل للجهاز الهضمي؛ أهمها زيادة حمضية الوسط المعدي وسوء الهضم والامتصاص وسوء هضم البروتينات.
– يُسبب ظهور الأعراض المُبكرة للشيخوخة.
– يُمكن أن يؤدى إلى الإدمان على الكحول والإكثار من التدخين.
– يُسبب حِمضية الفم مما يؤدى إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
– يُسبب البدانة ومرض ارتفاع السكر في الدم ، كما أن سُرعة امتصاصه تؤدى إلى زيادة الشراهة وكثرة الأكل.
– يؤدى إلى ظهور الأمراض المرتبطة بالمناعة مثل التهاب المفاصل وحساسية الصدر.
– يُسبب فقدان القدرة على التحكم بعدوى الفطريات مثل التهابات الأعضاء التناسلية وغيرها.
– يسبب تكوّن حصوات المرارة والتهابها.
– يُسبب التهاب الزائدة الدودية.
– يُسبب البواسير.
– يُسبب الدوالي.
– يمكن أن يُزيد من الاستجابة للجلوكوز والأنسولين لدى السيدات اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل.
– يؤدى إلى حدوث هشاشة العظام.
– يُقلل من معدلات فيتامين هـ في الجسم.
– يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
– يسبب حدوث الدوار والخمول لدى الأطفال.
– زيادة استهلاكه تتسبب في قيام جزيئياته بمهاجمة البروتينات في الجسم.
– يُسبب حدوث حساسية من أطعمة معينة والإكزيما لدى الأطفال.
– يسبب حدوث تسمم الحمل.
– يساهم في حدوث أمراض القلب خاصة تضخم عضلة القلب وتمدد الشرايين.
– يؤثر على بنية الخريطة الوراثية DNA.
– يؤدى إلى تغيير بنية البروتينات ويسبب حدوث تغيير دائم في كيفية عمل البروتينات في الجسم.
– يؤثر على قدرة الأنزيمات على العمل داخل الجسم.
– تؤدى زيادة استهلاكه على المدى الطويل إلى ظهور أمراض باركنسون والزهايمر.
– يتسبب في حدوث تشمع الكبد وتضخمه عن طريق انقسام خلايا الكبد.
– يُسبب تضخم الكلى ويتسبب في حدوث حصوات الكلى.
– يؤدى إلى فشل البنكرياس.
– يؤدى إلى احتباس السوائل في الجسم.
– هو العدو الأول لحركة الأمعاء.
– يؤدى إلى الصداع خاصة في مُقدمة الرأس والصداع النصفي.
– يؤثر على القدرة على التعلم واكتساب المعلومات والتركيز ويُسبب ظهور صعوبات التعلم لدى الأطفال لأنه يقلل من تدفق الأكسجين إلى المخ.
– يؤثر على صفاء الذهن ويؤدى إلى القلق والتوتر.
– يؤثر على التوازن الهرموني مثل زيادة الأستروجين لدى الرجال وتثبيط عمل هرمون النمو.
– يؤدى إلى زيادة الأكسدة في الجسم.
– يُسبب الإصابة بإدمان السكريات.
– يُسبب زيادة حِدة نوبات الصرع وتكرارها.
– يُساهم في جفاف الجسم وموت خلاياه
لذا وجب التنبه لهذه المخاطر، وتنبيه الآخرين عليها، نسأل الله الصحة والعافية والشفاء لمرضى المسلمين.