حضور فعاليّات الملتقى العلمي الأوّل بكلية القرآن الكريم بطنطا
شرُفت اليوم بحضور فعاليّات الملتقى العلمي الأوّل بكلية القرآن الكريم بطنطا بدعوة كريمة من الأستاذ الدكتور سامي هلال عميد الكلية… كان الملتقي تحت عنوان (الإِقراء بين الواقع والمأمول)…
حضر الملتقى نُخبة كريمة من أهل القرآن والإقراء وأصحاب الأسانيد والإجازات… ورئيس جامعة الأزهر وعُمداء العديد من الكليات بجامعة الأزهر ورئيس قطاع معاهد القراءات…
دارت فعاليات الملتقى من جلسات وورش عمل حول الضوابط والأصول التي يجب ان تُتبع في الإقراء والشروط التي لابد من توافرها فيه…
وقد أدار الملتقى الإعلامي المحترم الأستاذ أحمد عبد الظاهر المذيع بإذاعة القرآن الكريم…
سرّني ما ذكره الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر من وجود مساعٍ لفتح كلية للقرآن الكريم للبنات أسوة بكلية القرآن الكريم للبنين… فالّلهم وفّق لذلك ويسّره…
وأحزنني ما سمعت عن واقع معاهد القراءات وما أصابها… لدرجة أنه- للأسف- تم غلق الكثير منها… نسأل الله صلاح الحال وعودتها إلى سابق عهدها…
هذا… وكنت قد قرأت كثيرا وسمعت أكثر عن جهود الدكتور سامي هلال، وعن كلية القرآن الكريم… لكن الواقع الذي رأيته بعيني اليوم كان فوق ما سمعت وأحسن… فجزاه الله خيرا ونسأل الله له مزيدا من التوفيق.
وقد شرُفت في سفري ذهابا وإيابا بصحبة الزميل الحبيب المهندس أحمد عمر جزاه الله خيرا…
كما اغتنمت فرصة السفر إلى طنطا في اللقاء بالحبيبين الكريمين المهندس محمد شلبي والمهندس حازم حامد الذين لم أرهما منذ 26 عاما… أنصح أحبابي بمتابعة هذين الفاضلين…