نص الاستشارة:
السلام عليكم… زميل لي أنا خائف عليه من السفر لوحده وذلك لأنه دائما عندما كان صغيرا أمه يخافوا عليه كثيرا مما جعل شخصيته ضعيفة لا يقدر الاعتماد على نفسه وعدم تحمل المسؤولية فهل ممكن مساعدته في ذلك وايجاد العلاج المناسب بذلك، ونحن قررنا مساعدته على الخروج من محنته بتعيين مرافق شخصي له يصاحبه في السفريات وفي اي محل فما رأيكم ؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب: يمكن أن أختصر الجواب في كلمتين فقط هما: (حدثيهم كأنهم كبار، واحترمي عقولهم)!
كنت في بداية حياتي قد رأيت منظرا لا يكاد يغيب عن خيالي كلما رأيت أما أو أبا يدلل ابنه ويحادثه بلغة الأطفال الصغار التي تعودنا عليها في مجتمعاتنا الشرقية، هذا المنظر يتمثل في أني رأيت أما أوروبية تخاطب ابنها في محطة القطار؛ فكانت تتكلم معه كأنها تتحدث لشخص راشد، فتخبره بسبب مكثهم وقتا طويلا ينتظرون القطار، ومتى سيصل، وإلى أي بلد سيغادرون، والأعجب أنها لا تتحدث في كل ذلك باللهجة التي تعودنا أن نتحدث فيها مع الأطفال؛ فنكسر بنية الكلمة، ونقلب الراء لاما، والقاف كافا، والشين سينا، إلى آخر ذلك من منظومة تحطيم آلية النطق لدى أولادنا في صغرهم.
نص الاستشارة: أرغب في مشورتكم في كيفية التعامل مع الزوجة وكيف نجعلها تفضفض عن ما بداخلها إلى زوجها وكيف أصل إلى إقناعها بطرق بسيطة بدون اعتراض منها!
الجواب: هذه الاستشارة تحتوي على ثلاثة أسئلة مهمة هي:
– كيف أتعامل مع الزوجة؟
– كيف أجعلها تعبر عما بداخلها إلى زوجها بأريحية؟
– كيف أصل إلى إقناعها بطرق بسيطة دون اعتراض منها؟