الرَّحِـم… التي قطعناها!!.
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
سمعت أحد شيباننا يلحّ على ربه في دعائه في السجود في صلاة الفجر معتذرا، يدعو بدعاء رقّ له قلبي حتى دمعت عيناي وتقطعت نفسي حسرة.
أعرفه منذ سنين، هو من رواد المسجد لا سيما صلاة الفجر، دائما ممتلئ حيوية وتفاءلا، وله محيا تعلوه ابتسامة غير مصطنعه، لكنه هذا اليوم على عكس ذلك، لمحته من الخلف وهو يركع ركعتي السنة، متثاقلا كأنه كبر ثلاثين سنة فجأة.
اقرأ المزيد