أمران؛ أسعدني أحدهما وساءني الآخر
بقلم / ربيع عبد الرؤوف الزواوي
قلت أبكر إلى صلاة الجمعة اليوم اغتناما لأجر التبكير إلى الجمعة المنصوص عليه في صحيح السنة، وإن كنت من فترة لا أفعل ذلك لما نعلمه جميعا من مستوى خطب الجمعة الماثل في واقع مساجدنا هذه الفترة…
لكن اليوم كنت على موعد مع هذا التبكير المفقود لسببين؛ أولهما أني في الفترة الأخيرة قد دلني بعض الفضلاء على مسجد به خطيب، خطبه مقبولة وجيدة وسريعة، ومستواه على غير عادة خطباء الأوقاف رغم كونه أحدهم… باستثناء بعض الأخطاء اللغوية البسيطة… فانتفى بذلك ما كان يمنعني من حضور الخطبة في بعض الأحيان.
السبب الثاني في تبكيري اليوم؛ الهروب من مولد التنظيف والترتيب والتنفيض بالبيت في وجود الشغالة… فلا مجال للنوم ولا البقاء بالمنزل بالأريحية المعتادة.
وجدت اليوم بالمسجد أمرين؛ ساءني أحدهما وأسعدني الآخر…
اقرأ المزيد