العلــم وراحــــة النفــــس
بقلم: ربيع عبد الرؤوف الزواوي
حرص العلماء على مر التاريخ أن يبتعدوا عن السلطان خوفا على علمهم، وصونا له من ضياع هيبته، مع أنهم أحيانا يكونون أحوج ما يكون للمال، بل ربما يكونون أحوج إليه من عامة الناس لكثرة ما يصلحون به بين الناس ويذللون به صعاب الحياة على العامة الذين يلتفون حولهم ويتعلقون بهم، أو على طلبة العلم المنقطعين للطلب.
اسم الكتاب: في رحاب الصالحين
اسم الناشر: دار الفاروق – القاهرة
سنة النشر: 2008
يطوف بنا هذا الكتاب حول بستان الصالحين، فيعرج تارة على أحوال المتقين، ويعود فيمر على بستان الصابرين، ويضع لنا منهاجا محددا لأوصاف الصالحين.
فما زالت قافلة الإيمان تمضي على الدرب بخطى نورانية، يتقدمها حداة صالحون، انتبهوا حين كثر الغافلون، ونسجوا بسيرتهم خيوط السعادة حين مزقها المذنبون، واتخذوا الدنيا مزرعة للآخرة، فطابت زرعهم وحسن حصادهم.
نَص الاستشارة: أبي يبلغ من العمر 49 سنة ودائما نحن اولاده عندما نزوره في البيت يخاصمنا ويدعو علينا ومع العلم أنني والدتنا مطلقه منه ونريد نعالجه عند طبيب نفسي ولكن جدنا يقول ان شاء الله ينصلح حاله لا تذهبوا به الى الطبيب برضايا عليكم. فماذا نفعل مع أبينا وكيف نعالجه؟ وحيث انه لديه وساوس قهرية تجاه الناس ودائما يقول لنا الحكومة ظالمة والناس مباحث مع العلم أن أخونا الأكبر نزع الولاية منه وأصبح هو مسؤول علينا لأنه لا ينفق على أولاده بسبب مرضه…
أرجوكم ساعدونا بالعلاج المناسب هل يحتاج تنويم بالمستشفى ام ماذا ؟
أ. د. محمد رجب البيومي في ذمة الله 5 / 2 / 2011
بقلم ربيع عبد الرؤوف الزواوي
في صباح يوم الأربعاء 4 ربيع آخر 1432 الموافق 9 مارس 2011 وصلتني مجلة الأزهر كالعادة بداية كل شهر عربي، وكما تعودت منذ سنوات طويلة أن أبدأ بالافتتاحية التي يدبجها رئيس تحريرها الدكتور محمد رجب البيومي الأديب والعالم الموسوعي، لأتفاجأ بأن الكلمة الافتتاحية مقال لتوفيق الحكيم، وأن بأعلى الصفحة الأولى عنوانا بجانبه صورة الدكتور البيومي مفاده: الأستاذ الدكتور محمد رجب البيومي في رحاب الله!
ممن تتزوج العاقلة؟!
المرأة العاقلة التي تريد أن تتزوج تبحث عن زوج له صفات معينة معروفة لكل ذي عقل، ولا يجهلها إلا المجانين.
أقول ذلك لأن المعايير التي صارت تبحث عنها المرأة الشابة – اليوم – في الرجل الذي ترغب في أن يكون زوجا لها قد تغيرت، فصار العقلاء يضربون كفا بكف، إذ المعايير التي ترغب فيها بنات اليوم في فارس الأحلام قد انقلبت رأسا على عقب!