توحيد الجهود المبذولة
بقلم: ربيع عبد الرؤوف الزواوي
في نظري أن الحرب على الإسلام والمسلمين اليوم أخطر من التي كانت ذي قبل؛ فالحروب الأولى لم يكن الخطر فيها جاثما على تفكير وعقل المغلوب فيها، والهزيمة فيها لا تعني أن يقتنع المهزوم بالذي هزمه كهذا الأخير، إنما يظل المغلوب تجري في عروقه نخوة الرجولة وتغاير الأبطال، وتتحرك في نفسه كوامن الغلظة على الأعداء؛ التي أنطفأت عند الكثيرين إلا من رحم الله، ويظل يتحين الفرصة التي ينقض فيها يوما على ذلك الغالب، وتلك سنة الله في خلقه (ولن تجد لسنة الله تبديلا ).
اقرأ المزيد