قصر أمير المؤمنين
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
الحقيقة إن معظمنا لا يحفظ مما قاله سفير ملك الفرس أو الروم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه سوى عبارة (عدلت فأمنت فنمت…) وذلك عندما دخل المدينة وسأل عن قصر الخليفة؛ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلم يجد قصرا ولا حرسا، لكنه وجده نائما في ظل شجرة أو نخلة…
غير أن بعض كتب التاريخ حفظت لنا بعضا مما ترجم إلى العربية من كلام ذلك السفير الحكيم، الذي اندهش لما رأى الخليفة ينام في بردة قديمة تحت ظل شجرة أو نخلة في العراء، فسيطرت عليه عظمة ما رأى، وانبهر لما لا عهد له به؛ فعهده بملوك يعرفهم يخافون ذلك الخليفة الذي يقف مشدوها في حضرته؛ والحراس حولهم صفوف… وهذا لا يحرسه أحد…
اقرأ المزيد