جسور التواصل مع من نحاورهم
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
في أواخر عام 1998 مررت ذات صباح – وكنت وقتها موظفا في شركة حرف لتقنية المعلومات – بإحدى ردهات الشركة على (زهران) الرسام الشهير، بينما هو منهمك في رسم لوحة للقاهرة القديمة تقريبا على إحدى حوائط الشركة… وكنت أعرفه وأعرف لوحاته وأعرف طريقة تفكيره الفني…
كنت أعرف لوحاته من خلال ما ينشر له في بعض المجلات مثل الهلال وغيرها…
اقتربت منه وناقشته وحاورته بأسلوب مهذب فيما أزعم، كأسلوب التلميذ مع أستاذه… مبتدئا كلامي معه بـ: الله ينور… وكان في البداية غير عابئ بي… كأني به يقول في نفسه: وما عساه يفهم هذا الشيخ الملتحي الدرويش في لوحة كهذه؟…
اقرأ المزيد