ثلاثة أيام من السرور والبهجة
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
وفقني الله هذا العام لقضاء ثلاثة أيام من إجازة عيد الأضحى بين أهلي وأقاربي بالقرية التي بها ولدت في ريف محافظة البحيرة…
فلا يمكن لقلم أن يصف هذا الشعور الغامر، وهذه المشاعر الطيبة التي شعرت بها، ولا يمكن لأفضل مكان في العالم أن يعطيني مشاعر البهجة والفرحة الغامرة، مهما كان هذا المكان…
فقد جربت النزول بأماكن خلابة، وزرت شواطئ ومصايف فخمة في عدة دول عربية وأجنبية، فعلوا بها الأفاعيل وزينوها للناظرين، وأنفقوا عليها الملايين، ولم تكسبني بعضا من البهجة أو السعادة التي يكسبني إياها تواجدي بمسقط رأسي بين أشقائي وأولادهم وشقيقاتي وأولادهن، وأولاد عمومتي وأولادهم، وأولاد عماتي وأولادهم، وأخوالي وأولادهم، وخالاتي وأولادهن، وجميع أقاربي وأولادهم، وجيراننا الذي نشأت وترعرعت بينهم.
اقرأ المزيد