قصتي مع تفسير ابن كثير رحمه الله
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
لا أعرف كتابا ﻻقى قبوﻻ عند طلبة العلم والعامة والصغار والكبار في تفسير القرآن الكريم مثل تفسير ابن كثير رحمه الله…
فقد أطبقت شهرته وانتشاره وقبوله وتداوله واقتناؤه اﻷرض… ورغم كون الكتاب اسمه تفسير القرآن العظيم لكنه اشتهر باسمه رحمه الله لما وضع الله لاسمه القبول عند الناس، وهو الشيء نفسه للإمام البخاري رحمه الله؛ الذي اشتهر كتابه الجامع باسمه رحمه الله.
كان اﻹمام الجليل عماد الدين أبو الفداء إسماعيل ابن كثير رحمه الله متضلعا بعلوم الكتاب والسنة وتاريخ السابقين واللاحقين، ولديه نظر ثاقب في سنن الله التي تجري في صلاح اﻷمم وفسادها…
وقد اختار منهج التفسير بالمأثور من اﻷحاديث المرفوعة وأقوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين فمن بعدهم…
كما جاء تفسيره جامعا بين فني الرواية والدراية والمنقول والمعقول…