مَن الإرهابي يا سيدي؟
بقلم ربيع عبد الرؤوف الزواوي
الظروف التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه الشريف العجيب الذي يعد علامة على صدق نبوته وإعجازا في حديثه: (بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء) كانت ظروفا قاسية على المسلمين الأوائل ولا شك؛ فقد كانوا يقاسون كل صنوف التنكيل ويسامون سوء العذاب.
بدأ غريبا… في زمان يقول فيه كل كبراء القوم وملأهم عن متبعيه أنهم: صابئين… فتية مغرر بهم… اراذلنا… إلخ.
غريبا لا يتبعه – آنذاك – إلا المستعدون لتحمل التبعة والمسئولية والمستعدون لتقديم مهجهم وأرواحهم رخيصة لهذا الدين الغريب…
اقرأ المزيد