من واحة أدبنا العربي
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
أبو إسحاق الألبيري واحد من أدبائنا الأندلسيين الكبار في القرن الخامس الهجري، وهو شاعر فحل لا يشق له غبار، وواعظ بليغ متمكن، لانت له الفصحى، وسهلت عليه الألفاظ، وخضعت له البلاغة، وانقادت له المعاني…
ومن عجب أن تكون جميع قصائده في غاية الوضوح والسهولة، ليس فيها تعقيد… فكانت كما يقال: من السهل الممتنع…
ولأبي إسحاق الألبيري أكثر من أربعين قصيدة، يتناول فيها الحكم والمواعظ… وأشهر قصائده قصيدته التي أثارت أهل صنهاجة، على الوزير اليهودي ابن نغزلة.
اقرأ المزيد