في رحاب فضيلة الشيخ فتحي منصور
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
عرفت فضيلة الشيخ فتحي منصور (وهو إمام وخطيب سابق بمسجد القويري بالهانوفيل عجمي الإسكندرية) في بدايات عام 1993 عن طريق جاري الفاضل (ابن عم الشيخ) سعادة الأستاذ محمد عبد السلام منصور، الذي حدثني عن فضيلة الشيخ فتحي منصور حديث التلميذ المحب للشيخ، فشوقني حديثه عن الشيخ فتحي أن أذهب لزيارته ولقائه.
لكن يبدو أن الأستاذ محمد عبد السلام كان يفعل الشيء نفسه عني مع الشيخ فتحي… وكان الشيخ فتحي أكرم وأفضل مني؛ إذ سبقني وشرفني بزيارته قبل أن أذهب أنا إليه… وهو أكبر سنا وأجل فضلا…
فلمست أخلاقا فاضلة وشيما كريمة… ونفسا صافية، وطبعا هادئا، وأدبا غير متكلف… بل كل أموره تمضي على سجية وفطرة…
كما لمست فيه زهدا في الدنيا وزخرف الحياة وزهرتها… يقطع جل أوقاته في التزود للآخرة… نسأل الله تعالى لنا وله حسن الخاتمة.
جذبني إلى الشيخ فتحي منصور أخلاقه وشمائله وأدبه قبل علمه وحواراته ونقاشاته وطرحه…