ضباب على منابر الجمعة
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
عندما حان وقت الجمعة (كان ذلك في مارس 2014) دخل علينا المسجد رجلان لا يعرفهما أحد من روّاد المسجد! صعد أحدهما المنبر، وتوجّه الأخر إلي ميكروفون المسجد يؤذّن بالصلاة… ووقف الخطيب فخطب خطبة باهتة بائسة، وصلّي بنا ركعتين خفيفتين.. ثم انصرفا…
انصرف النّاس ينظر بعضهم إلى بعض، وفي نظراتهم كلام كثير، وفي حلوقهم غُصّة، وفي اذهانهم ألف سؤال وإستفسار!.
هل وصلنا لهذا الحد أن يتحول دور المسجد ورسالة المنبر إلي هذا المسخ الذي نراه؟
انظر في كتب أولادك ستعرف!
بقلم / ربيع عبد الرؤوف الزواوي
منذ فترة طويلة وأنا أنظر بين الحين والحين- وعلى غفلة منهم – في كتب المطالعة الخاصة بأولادي، سواء بالابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي، في كتب القراءة والمطالعة والنصوص، لا سيما المحفوظات منها؛ التي يتحتم على الطالب حفظها، فأقارن بينها وبين ما كان في كتب المطالعة والنصوص أيامنا، يعني منذ حوالي ثلاثين عاما فقط، فأجد الفرق كبيرا، والبون شاسعا.
النرجســـــــــية… !
بقلم ربيع عبد الرؤوف الزواوي
قال لي واحد من أحبابي المقربين من قلبي ونحن على مائدة العشاء التي جمعتنا منذ أيام (كان ذلك في عام 2010): أنا تصفحت موقعك، وقرأت المقالات واطلعت على ما فيه من صور… المقالات خفيفة وجميلة… لكن لاحظت أمرين:
الأول: أشعر برائحة النرجسية في الموقع!
الثاني: وجود بعض الأخطاء الإملائية…