يا لجلال المشهد! ويا لروعة الموقف!
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
سبحان الله…
أي روعة هذه؟!…
أي جلال هذا؟!…
نبي يقرأ كتاب ربه… ريثما يستريح جسده الشريف هنيهة من رحلته… ويهدأ قلبه الملتاع برهة من زحمة الأحداث وتكذيب أمة الإنس له… فتجتمع عليه أمة الجن لتستمع حلو منطقه وجمال تلاوته بكلام ربه جل وعلا…
نبي يصلي بجماعة من أصحابه صلاة الفجر… فتجتمع الجن ليسمعوا قراءته…
فيا لجلال المشهد!…
ويا لروعة الموقف!…
إن الجن باتوا ليلتهم تلك يجوبون أطراف الأرض باحثين عن هذا الذي كان سببا في الحيلولة بينهم وبين وخبر السماء والتجسس على الملكوت… وفق ما أعطاهم الله من قدرات جبارة… يتجاوزون بها أحيانا حدود الله لهم…
اقرأ المزيد