في رحاب آية من سورة الطلاق
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
عجيب هذا القرآن…
ولكن… لما العجب وهو كلام الله أحكم الحاكمين؟
تمضي بك سورة الطلاق من أولها في سياق غاية في السمو، تتكلم عن قضية خطيرة تتشابك فيها الخيوط، ويسقط فيها ذوو الأخلاق الفاضلة في أحيان كثيرة، وتندفع فيها النفوس نحو الظلم، ومجانبة الصواب، والانجراف نحو التعدي والطغيان، وتضييع الحقوق.
ولذلك كان من الطبيعي أن نحتاج مع هذه القضية للتخويف والتذكير بأن نتقي الله… فتمحورت الآيات السبع الأولى من السورة الكريمة حول التقوى؛ تبرز خطورتها، وتجلي حقيقتها، وتزين ثمرتها… في أسلوب يأخذ بالنفوس والألباب.
اقرأ المزيد