لقمان… هذا الرجل المحترم…
الرياض في 24 أكتوبر 2016
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي

لقمان… هو مدير الفندق الذي اعتدت أن أنزل فيه كلما سافرت إلى الرياض منذ عام 2009 … فهو لحسن إدارته وأخلاقه العالية يجعلني مصرا ودون تفكير أن أنزل عنده…
لدرجة أني أتحاشى السفر إلى الرياض إن كان السيد لقمان في إجازة مسافرا لبلده… ما لم يكن سفري إجباريا أو لضرورة ملحة.


لقمان مثال للتفاني في أداء عمله والإخلاص في خدمة نزلاء الفندق، ورعاية مصالح مالكي الفندق… وحسن التعامل مع فريق الخدمة بالفندق؛ حتى نضحت عليهم آثاره وأخلاقه وانتقلت العدوى إليهم…
أحبهم وأعرف منهم بالاسم؛ ميزان و مينار و محمد رمظان و عرفان و شاكر… ويطورهم لقمان ويرقيهم؛ لدرجة أن بعضهم صار مديرا للفندق فرع تبوك… وهو شاكر.
يأسرني لقمان بأدبه الفطري، وحيائه غير المتكلف، وذوقه العالي، وفهمه للغة التخاطب بأسلوب الراقين في تعاملهم مع الناس.
لقمان… رجل مثقف ومهموم بقضايا العالم الإسلامي ومصائبه… يسألني في كل مرة عن القاهرة ومصر كلها ويسأل عن تفاصيل عندنا أذهل لها لكونه محيطا بها.
أحب أن أشرب النسكافيه من يد السيد لقمان في صباح كل يوم إذا سمحت الظروف قبل أن أبدأ العمل… فهو يحب ذلك…
لم يكن لقمان موجودا عند وصولي الفندق… فاستقبلي الزملاء بطريقة لقمان… فجزاه الله خيرا… وأكثر من أمثاله من المخلصين المحترمين.
لم يدر مالكو الفندق- الذين لا أعرفهم ولا يعرفونني- أن نزيلا لديهم يكتب عن رجالهم المحترمين… فهنيئا لهم بهم.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon