الأستاذ فايز النجار في ذمة الله

رحم الله أستاذنا الكبير ومعلمنا الخلوق؛ الأستاذ فايز النجّار الذي وافته منيته اليوم (26 12 2020) وانتقل إلى جوار ربه الكريم.
كان رحمه الله يدرّسنا اللغة العربية في المرحلة الثانوية في أوائل الثمانينيات، في مدرسة حوش عيسى الثانوية، وكان رحمه الله ذا أخلاق فاضلة وتديّن فطري وأدب جم وحلم موفور وهدوء مؤثر..

وكان رحمه الله محبا لدينه معتزا بعقيدته.. بارعا في طريقة تدريسه.. يؤثر فينا بأخلاقه وسمته الطيب أكثر مما يؤثر فينا علمه وتمكنه وإتقانه للغة والنصوص الأدبية.

ومع كوني لم يقدر لي أن يدرّس لفصلي نظاميا أبداً على مدار الثلاثة أعوام؛ إلا أن ما سمعته عنه منذ كنت في المرحلة الإعدادية من الكريمين الأستاذ مرضي الزواوي والدكتور رمضان الزواوي جعلني حريصا على لقائه منفردا أو دعوته للفصل عند غياب مدرس إحدى الحصص.. أو لقائه بالمكتبة..

كان رحمه الله أبا شفيقا وأخا أكبر، دائم الاتصال والسؤال عن الأحوال.. ولا أتذكر مرة اتصل فيها رحمه الله إلا سألني عن الأسرة في البحيرة عامة و عن أ. مرضي وعن د. رمضان على وجه الخصوص..

رحمه الله وتقبله في الصالحين وجزاه خيرا عما قدم.
دعواتكم له أيها الصالحون
اللهم ارحم أستاذنا الكبير فايز النجار

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon