زيارة جبل أحد في 20 أكتوبر 2016
بقلم ربيع عبد الرؤوف الزواوي

أأزوره لأنه يحبني… أم لأني أحبه؟
ومالي لا أزوره وأنظر إليه… وقد نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم… وأحبه وخاطبه وداعبه بقدميه الشريفتين: (أثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) رواه البخاري.
ومالي لا أزوره وقد قال فيه خاتم الانبياء والمرسلين: (إن أحدا جبل يحبنا ونحبه) متفق عليه.


هو (يحبنا)… أي يحب أمة محمد صلى الله عليه وسلم وحزبه، لأن المتكلم ب(نا) الفاعلين هنا هو محمد صلى الله عليه وسلم…
فيارب اجعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وحزبه…
هو (يحبنا)… إذا كنا بحق على منهج محمد صلى الله عليه وسلم وسنته…
هو (يحبنا)… إذا كنا على نفس الطريق… الذي بدأه محمد صلى الله عليه وسلم.
فالأمر جد خطير… كلمة (يحبنا) تحتاج انتباه منا ووقفة مع النفس…
وأما كلمة (ونحبه)… فكل امرئ بصيرة على نفسه… هل هو يحب أحدا أم لا؟
فأنت، وأنا، وهو، وهي… كل منا أدرى بنفسه…
ففتش في نفسك واختبرها…
صدقني إذا كنت لا تحبه والعياذ بالله؛ فالأمر أخطر وأخطر…
إن كلمة (ونحبه) أيضا؛ تحتاج منا انتباه ووقفه مع النفس…
اجعلنا اللهم ممن يحبه أحد ويحب أحدا.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon