مفاهيم وقضايا الأساليب المعرفية وضوابطها في علم النفس، فيناقش مفهوم الأساليب المعرفية وطبيعتها، وأبعادها، وأنواعها، وأبعاد المجال الوجداني المعرفي، والنموذج المطور لتلك الأساليب. كما تناول ماهية الضوابط المعرفية وعلاقتها بالأساليب المعرفية والفروق بينهما

اسم الكتاب: الأساليب المعرفية وضوابطها في علم النفس
اسم المؤلّف: هشام محمد الخولي
اسم الناشر: دار الكتاب الحديث
تاريخ الطبعة: 2002م
عدد الصفحات: 355

كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي:
يتناول هذا الكتاب مفاهيم وقضايا الأساليب المعرفية وضوابطها في علم النفس، فيناقش مفهوم الأساليب المعرفية وطبيعتها، وأبعادها، وأنواعها، وأبعاد المجال الوجداني المعرفي، والنموذج المطور لتلك الأساليب.
كما تناول ماهية الضوابط المعرفية وعلاقتها بالأساليب المعرفية والفروق بينهما.
وقد قسّم المؤلّف كتابه هذا إلى أربعة أبواب قسمها إلى تسعة عشر فصلا على النحو التالي:


الباب الأول: طبيعة الأساليب المعرفية: وهو كمقدمة عامة عن الاتجاهات المعاصرة في علم النفس المعرفي، وطبيعة الأساليب المعرفية ومفهومها وأهميتها وخصائصها ونماذج مختلفة منها، وقد قسّمه إلى فصلين:
الفصل الأول: مفهوم الأساليب المعرفية: تناول فيه التطور التاريخي لمفهوم الأساليب المعرفية، وماهيتها، وأهمية دراستها، وخصائصها؛ كشكل النشاط، والثبات النسبي، والعمومية، والقياس وتمايزها عن القدرات والاستعدادات.
الفصل الثاني: نماذج الأساليب المعرفية: وفه درس خمسة أنواع من نماذج الأساليب المعرفية؛ هي:
– نموذج هِل
– نموذج كوجان
– نموذج ماك كيني – كين
– نموذج الأبعاد المعرفية
– نموذج سانتو ستيفانو

الباب الثاني: أبعاد الأساليب المعرفية: وقد عالج المؤلف هذا الموضوع في سبعة فصول(من الفصل الثالث حتى التاسع)؛ على ذلك النحو:
الفصل الثالث: أسلوب الاستقلال / الاعتماد على المجال الإدراكي: وفيه ناقش كلا من التطور التاريخي لأسلوب الاستقلال /الاعتماد على المجال الإدراكي، ونظرية التمايز النفسي، ومفهوم أسلوب الاستقلال/الاعتماد على المجال، وخصائص الأفراد ذوي أسلوب الاستقلال/ الاعتماد، ووسائل قياس ذلك الأسلوب.
الفصل الرابع: أسلوب التحليل/الشمول الإدراكي: تناول فيه شرح مفهوم أسلوب التحليل / الشمول الإدراكي، وبيّن خصائص الأفراد ذوي أسلوب التحليل/ الشمول الإدراكي، ووسائل قياس ذلك الأسلوب.
الفصل الخامس: أسلوب التروي/الاندفاع الإدراكي: وفيه ناقش نشأة أسلوب التروي/الاندفاع الإدراكي، وشرح مفهومه، وخصائص الأفراد ذوي ذلك الأسلوب، وسبل قياس هذا الأسلوب.
الفصل السادس: أسلوب المخاطرة/الحذر الإدراكي: وكما هو في الفصول السابقة فقد شرح مفهوم أسلوب المخاطرة/الحذر الإدراكي، وبيّن خصائص الأفراد ذوي الأسلوب المخاطرة/الحذر، وسبل قياس ذلك الأسلوب.
الفصل السابع: أسلوب التبسيط/التعقيد المعرفي: بيّن في هذا الفصل مفهوم أسلوب التبسيط/التعقيد المعرفي، وخصائص الأفراد ذوي هذا الأسلوب، ووسائل قياس ذلك الأسلوب.
الفصل الثامن: أسلوب اتساع / ضيق الفئة الإدراكي: أيضا اشتمل هذا الفصل على بيان مفهوم أسلوب اتساع/ ضيق الفئة الإدراكي، وخصائص الأفراد ذوي ذلك الأسلوب ، ووسائل قياسه.
الفصل التاسع: أسلوب تحمل/عدم تحمل الغموض: وهو آخر الفصول السبعة بالباب الثاني، التي يبيّن فيها أبعاد الأساليب المعرفية، وقد اشتمل أيضا على بيان مفهوم أسلوب تحمل /عدم تحمل الغموض، وخصائص الأفراد ذوي ذلك الأسلوب، وسبل قياسه.

الباب الثالث: أبعاد المجال الوجداني والمعرفي: وقد اشتمل ذلك الباب على أربعة فصول(من الفصل العاشر حتى الثالث عشر) على النحو التالي:
الفصل العاشر: جوانب الدافعية: وفيه بيّن مفهوم الدافعية وأهمية هذه الدوافع، وشرح الدافع الإنجازي، والدافع المعرفي، والدافعية الدراسية.
الفصل الحادي عشر: الاتجاهات والميول النفسية: شرح فيه معنى الاتجاهات وأهميتها، وكيفية تكونها، والعوامل المؤثرة في تكونها، وأخيرا ناقش الميول النفسية.
الفصل الثاني عشر: التوافق وميكانيزماته: بيّن مفهوم التوافق، ومكونات التوافق؛ التوافق الشخصي والاجتماعي، وسوء التوافق، وميكانيزمات التوافق؛ فذكر الحيل الخداعية والحيل الهروبية والحيل الاستبدالية.
الفصل الثالث عشر: الإدراك: تناول فيه شرح مفهوم الإدراك، والإدراك البصري/ اللمسي، ونظرياته، وخصائص الأفراد ذوي الإدراك البصري/ اللمسي، وسبل قياسه.

الباب الرابع: النموذج المطور للأساليب المعرفية: وقسّمه إلى ستة فصول( من الفصل الرابع عشر حتى التاسع عشر) عالج فيها موضوع هذا الباب، على النحو التالي:
الفصل الرابع عشر: أبعاد النموذج المطوّر للأساليب المعرفية: بيّن فيه أوجه التماثل والقصور في الأساليب المعرفية، ودراسة الدينامية في مقابل الثبات في دراسات الأساليب المعرفية، ودور الضوابط المعرفية في تحديدها ودور التحليل النفسي في تحديد الضوابط المعرفية، وميكانيزمات الضبط المعرفي، ومفهوم التوازن المعرفي / الوجداني في نموذج الضوابط المعرفية.
الفصل الخامس عشر: الضبط المعرفي ( التسوية / الإبراز): وفيه ناقش ثلاث قضايا؛ مفهوم ضبط التسوية/ الإبراز، وعمومية ضبط التسوية / الإبراز، وقياس ضبط التسوية/ الإبراز.
الفصل السادس عشر: الضبط المعرفي ( البأورة / الفحص ): شرح فيه مفهوم ضبط البأورة/ الفحص، وأساليب قياس ضبط البأورة / الفحص.
الفصل السابع عشر: الضبط المعرفي(مدى تكافؤ التصنيف): وفيه أيضا شرح مفهوم ضبط مدى تكافؤ التصنيف، وقياسه.
الفصل الثامن عشر: الضبط المعرفي(شرود الذهن): شرح فيه مفهوم شرود الذهن وعموميته وكيفية قياسه.
الفصل التاسع عشر: علاقة الأساليب المعرفية بالضوابط المعرفية: وهو الفصل الأخير في الكتاب، ووضح فيه الفروق بين نموذج الأساليب المعرفية ونموذج الضوابط المعرفية، والعلاقة بينهما، وشكلا تخطيطيا يوضّح النموذج المطوّر للأساليب المعرفية.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon