هذا الفضاء الأزرق؛ فيسبوك
هذا الفضاء الأزرق نعمة كبيرة لنشر الخير..
وتبليغ كلمة الحق.. ونشر الثقافة…
وفي التواصل من أجل المعايدات والتهاني والتبريكات..
وفي العزاء والمواساة…
لكن البعض ينحرف بهذه النعمة إلى استخدام غير صحيح للأسف…
وددتُ لو أن كُلا منا:
– لا ينشر إلا الخير…
وأن يجعل نشر ما عداه في أضيق حدود…
من باب التحذير والتنبيه فقط.
– لا يصفّي حسابات شخصية ومصالح ضيّقة بينه وبين بعض الناس على الملأ
– لا ينشر إلا ما رآه بعينه أو تأكد منه…
فكفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع…
خُذْ ما تراه ودعْ شيئا سمعتَ به
في طلعة البدر ما يُغنيك عن زُحَلِ
– لا ينشر صورة بعض النعم التي قد يكون البعض محروما منها كأطايب الطعام وفاخر الملبس وغيره
– لا ينشر العورات والصور المحرمة وما شابه..
– لا يكون همه أن يحوز إعجاب الناس أو ما يدهشهم…
إنما يتحرى النافع المفيد لهم في الدنيا والآخرة…
وقد كنتُ ذكرتُ في منشور قديم عام 2011 أن من آداب الفيسبوك:
– عدم دخوله في وقت العمل إلا إذا كان لمصلحة العمل.
– اختيار القضايا النافعة والمفيدة وتجنب سفاسف الأمور.
– عدم نشر الشائعات والأخبار التي من شأنها إحباط القارئ.
– عدم التسجيل بأسماء مستعارة أو صور مبهمة أو غريبة.
– عدم تضييع الوقت فيما لا يفيد أو تضييع الواجبات كالصلاة وحقوق الأسرة وغيره…
– إجمالا؛ أن نتقي الله فيما نكتب، فكل ما نكتبه في الفيسبوك مسجل عند الله إما في الحسنات وإما في السيئات وإما في المباحات التي لا نسأل عنها؛ فراقب ما تكتب…
والدين النصيحة…