اسم الكتاب: التلوث الضوضائي آثاره على صحة الطفل النفسية والجسمانية دراسة مقارنة بين التعرض للضوضاء الصناعية وضجيج المدن المزدحمة
اسم المؤلّف: محمد أحمد عبد الهادي
اسم الناشر: إيتراك للطباعة والنشر والتوزيع القاهرة
تاريخ النشر: 2003م
كتب ربيع عبد الرؤوف الزواوي :
يكشف هذا الكتاب خطورة آثار التلوث الضوضائي على الصحة النفسية والجسمانية لدى الأطفال، ويشتمل كذلك على دراسة مقارنة بين التعرض للضوضاء الصناعية وضجيج المدن المزدحمة.
كما يصحح الكتاب كثيرا من المفاهيم الخاطئة بهذا الشأن؛ كالقول بأن الطفل الصغير لا يتأثر بالضوضاء وأن تأثيرها على الكبير أشد.
ويتعرض الكتاب لشرح وبيان الكثير من الأمور التي ترتبط بهذا الموضوع؛ كالضوضاء والضجيج، والبيئة والسلوك والعلاقة الدينامية بينهما.
وقد عالج المؤلّف موضوعه هذا من خلال بابين؛ نجملهما كالتالي:
الباب الأول: مدخل البحث والجانب النظري: وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول : مداخل الدراسة: تناول مشكلة الدراسة وأهميتها، وأهدافها والمفاهيم التي تناولتها، وبعض المتغيرات النفسية للدراسة؛ كالانفعال والقلق والاكتئاب والعدوانية والتوافق والذكاء.
الفصل الثاني: الدراسات السابقة والفروض: تناول فيه علاقة الضوضاء بالتغيرات الفسيولوجية والصحية وعلاقتها بالتعليم، وعلاقتها بالتغيرات والاضطرابات النفسية، وعلاقتها بالانتباه والتركيز، وعلاقتها بالإنجاز، وعلاقتها بالعلاقات الاجتماعية، ثم تعليقا عاما على تلك الدراسات السابقة، وفروض الدراسة.
الفصل الثالث: الضوضاء والضجيج: تناول المؤلّف في هذا الفصل الصوت؛ طبيعته وتفسيره العلمي، وصوت الإنسان، قياس الصوت، وأثر الملوثات الأخرى والرياح في سرعة الصوت.
كما تناول تعريف ومفهوم الضوضاء والضجيج، وأنواع الضوضاء، ومصادرها، ومعاييرها.
تناول كذلك إمكانية التحكم في الضوضاء والوقاية منها، وكذا ميكانيزم الإنسان والضوضاء.
الفصل الرابع: العلاقة الدينامية بين البيئة والسلوك: ناقش فيه السلوك بين الوراثة والبيئة، والتفاعل الدينامي بين البيئة والسلوك؛ ووضح كون الإنسان في ذاته نظام دينامي، والعمليات الدافعية والسلوك، وطبيعة الإنسان ككائن معرفي، وطبيعة الخبرة الإنسانية وكيفية تكوينها، والمحددات الوجدانية للسلوك، والعلاقة بين التعلم والسلوك، وأثر المثيرات البيئية على السلوك، وتناول بعض النظريات بهذا الصدد، وأثر الاضطرابات السلوكية على البيئة، والتفسير النفسي والبيولوجي والاجتماعي للسلوك.
الباب الثاني: الدراسة الميدانية: وفيه ثلاثة فصول(من الخامس حتى السابع):
الفصل الخامس: العينة والأدوات: تناول فيه خطة الدراسة الميدانية، وخصائص العينة، وأدوات البحث، وحساب ثبات وصدق المقاييس المعدة سلفا.
الفصل السادس: نتائج الدراسة: وفيه تناول بيان الفروق بين العينات المعرضة للضوضاء والضجيج الشعبي وغير المعرضة على كل من مقياس الإدراك الفيزيقي للضوضاء، ومقياس نقص الاتزان الانفعالي، ومقياس القلق لدى التلاميذ، ومقياس الاكتئاب (د) للصغار، واستبيان العدائية، وقائمة تقدير التوافق للأطفال، واختبار الذكاء المصور.
الفصل السابع: المناقشة وتفسير نتائج البحث: وفيه ناقش تفسير النتائج، ونتائج الدراسة وتحقيقها الفروض، وتوصل لاستنتاجات، وأعد توصيات.