صُروف الدّهْر
بقلم ربيع عبد الرؤوف الزواوي
الأحداث والفتن الحالية يمنعاني من أن أتكلم أو أكتب أو – حتى – أقرأ!!!… لكن في صفحات أدبنا العربي سلوى للقلب ونزهة للنفس في آن واحد… كان مما عشت معه اليوم أبيات في غاية الجمال والرقة والحكمة كتبها في القرن الرابع الهجري ملك عالم أديب هو: قابوس الزياري – حاكم جرجان وطبرستان ويرجع نسبه إلى أسرة كسرى أنوشروان، وكان يكتب الشعر بالعربية والفارسية – عندما وقعت له محنة فقد على إثرها ملكه 18 عاما، وكان أديبا عالما ولكنه – للأسف – كان ظالما!…
استمتعوا بعبادة الطواف بالكعبة!
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
وفقني الله تعالى لزيارة بيته الحرام ليلة أمس 10 يناير 2013؛ وكان طوافي للعمرة قبل أذان العشاء، وخوفا من عدم التمكن من الانتهاء من الطواف قبل الصلاة؛ وحرصا مني على عدم انقطاع الطواف بالصلاة مع كونه جائزا ولا شيء فيه، غير أن نفسي حدثتني بالإسراع قليلا رغم الزحام.
خلّوا بين الحُجَّاج وربهم يرحمكم الله
بقلم/ ربيع عبد الرءوف الزواوي
قال لي صاحبي مبتسما: المشايخ كلهم كانوا في الحج هذا العام! قلت: وكيف عرفت؟ قال: الفضائيات في فترة الحج تكرر البرامج المسجلة ولا يوجد برامج مباشرة للمشايخ! ثم قال: إنهم يذهبون إلى الحج كل عام، إنهم……. أنهيت الحوار القصير بحيلة ما؛ عندما وجدته ذهب بنا لزوايا لا داعي للخوض فيها.
انظر في كتب أولادك ستعرف!
بقلم / ربيع عبد الرؤوف الزواوي
منذ فترة طويلة وأنا أنظر بين الحين والحين- وعلى غفلة منهم – في كتب المطالعة الخاصة بأولادي، سواء بالابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي، في كتب القراءة والمطالعة والنصوص، لا سيما المحفوظات منها؛ التي يتحتم على الطالب حفظها، فأقارن بينها وبين ما كان في كتب المطالعة والنصوص أيامنا، يعني منذ حوالي ثلاثين عاما فقط، فأجد الفرق كبيرا، والبون شاسعا.
حُـمْـرة ُ الخَـجَـل
بقلم: ربيع عبد الرؤوف الزواوي
الذي أعرفه عن الإنسان – أي إنسان – من خلال مطالعاتي الكثيرة في علم النفس، ومن خلال ما تعلمته من المتخصصين، ومن مصادر شتى طفحت به وسائل المعرفة المختلفة في القديم والحديث، عن طبائع البشر، أن الإنسان إذا ارتكب خطأ أو اقترف ذنبا، أو فعل أمر شائنا، فإنه يستحي أن ينظر إليه الناس، أو يخجل من مواجهتهم، ويحمر وجهه خجلا إذا علم أنهم اضطلعوا على ما فعل، أو على ما اقترف.
الطاقة الشمسية وحتمية التوجّه إليها
بقلم/ ربيع عبد الرؤوف الزواوي
منح الله تعالى الشرق – لا سيما بلاد العرب – نعما عديدة لا تحصى ولا تعد؛ فالرسالات السماوية في الشرق، والمناخ المعتدل في الشرق، والشمس الساطعة في الشرق، والكعبة البيت الحرام الذي طاف به الأنبياء جميعا في الشرق، والبترول في الشرق، والتوابل التي تحسّن مذاق الطعام في الشرق، والأعشاب الطبية التي هي مستودعات الأدوية الخام في الشرق………