عبد الرحيم الهلالي

بقلم: الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الهلالي:
علي الرغم من أن مقالة اخي الحبيب المبدع المفوّه الموهوب د. محمود خليل غيض من فيض مستحق عن جدارة للعالم الجليل المحترم المهندس ربيع الزواوي فهو كما وصفه د. محمود تخطي درجة الدكتوراه علمًا وفقهًا ودرايةً بإنتاجه الغزير الرّصين والأمين لكن أخي د. محمود خليل دائما يدهشني ويرهق أعصابي ويشتت ذاكرتي كلما خط عنوانًا أو عبّر عن مكنون شعوره فهو هكذا دائما..

فلم يكن حصول فارس اليوم علي الدرجة سوى توثيق لبعض الجهد اليسير مما فتح الله به علي الأخ الحبيب المهندس ربيع.. وأسجل هنا خلقًا كريمًا لأخي الحبيب المهندس ربيع أنه لم يفصح عن ذلك الإنجاز الكبير لا قبل تمامه ولا بعده و حتي في مراسم الحدث أثناء المناقشة جاءت الوقائع كلها استغراقا رصينا لمحتوي أطروحته العلمية مع أعضاء اللجنة العلمية لم يشعر متابعيه إلا بانشغاله الكامل بما قدم ولا شيئ غير ذلك.. فجاءت الأطروحة تتويجًا لجهد بدأ مع نعومة الأظافر.. علي عكس ما يمارسه باحثي هذا الزمان كما جاءت وقائع المناقشة هادئة راقية لم تسجل فيها خشونة بعض المناقشات أو حيرة الرد من الباحث.. وقد تواصلت مع أخي الحبيب المهندس ربيع لنحتفل بإنجازه المتميز إلا أنني علمت أنه خارج البلاد.. فأخذتنا شواغل الدنيا عن الاحتفاء بالحدث الكبير فارجو أن يغفر لنا تقصيرنا.. لكن المشاعر الطيبة كبيرة كبر قدر صاحبها في قلوب محبيه.. أدامك الله نافعًا ومحبًا لدينه منافحًا عنه وأعلي قدرك في عليين.

FacebookTwitterPinterestGoogle +Stumbleupon